وصف مدير جامعة طيبة المكلّف الدكتور محروس بن أحمد الغبّان, محاولة تسييس فريضة الحج وتحويلها من مسار العبادة إلى السياسة بالأمر المحظور الذي يخالف تعليمات الشريعة الإسلامية, ويعرّض أمن الحجيج للخطر, وله أضراره المتعدّدة التي تكدر وتعيق ضيوف الرحمن من أداء هذه الشعيرة العظيمة التي فرضها الله على عباده . وأكد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية, أن رفع الشعارات الحزبية والعرقية والمذهبية والطائفية ممارسات تؤدي إلى اضطراب حركة الحجيج ، وتذهب الطمأنينة التي ينشدها الحاج ، وأن محاولة بعض الدول القيام بمثل هذه الأفعال المشينة ينعكس على الحجاج وسلامتهم. وثمن ما تقوم به مختلف الجهات في المملكة من خدمات جليلة لخدمة ضيوف الرحمن من خلال استقبالهم وتفويجهم بين المشاعر، وتهيئة سبل الأمن والسلامة لهم أثناء تحركاتهم بين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة. وأكد الدكتور الغبان, أن جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله , تهدف دوماً إلى تذليل الصعوبات التي قد تواجه الحجاج، ورفع مستوى السلامة والأمن خلال أداء مناسك الحج، لافتاً النظر إلى أن تكاتف الدول الأخرى والتزام حجاجها بالتعليمات سيسهم بدور فاعل في إنجاح خطة الحج وسلامة الحجيج . وأوضح أن المملكة هيأت المطارات والطرق السريعة, وأعدت شبكات واسعة من الخدمات من أجل ضمان راحة وسلامة ضيوف الرحمن، كما تقوم بتدريب العاملين في مجال الحج على العناية بالحجاج وتيسير حجّهم، إضافة إلى الاهتمام بالخدمات المتعلقة بالنواحي الثقافية والاجتماعية والتوعوية والصحية وغيرها من الخدمات, وفق منظومة متكاملة من الخدمات عبر تكاتف جميع الوزارات والإدارات والجهات الحكومية والخاصة. وسأل مدير جامعة طيبة المكلّف, المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها وأمنها وأمانها, وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما يقدمه من جهود رائدة في خدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام.