دشّن مدير تعليم ينبع الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي، في الثانوية الأولى للبنات بالصناعية أمس، مبادرة " ينبع تقرأ "، بالتعاون مع مركز الحوار الوطني بينبع، وذلك تعزيزاً للقراءة ودعماً للحوار البناء. وعد العقيبي القراءة بوّابة العلوم المختلفة والمتنوّعة وانتقال المعرفة، وفتح للآفاق الواسعة والشاملة للمتعلم، وتوفر المتعة والفائدة، حيث تعد هي الطريقة الوحيدة التي يمكن للمتعلم بها أن يكتسب المعرفة, وأنها من الأمور المهمة التي يتوجّب على كلِّ فرد أن يجعلها من أولويّاته, وجزءاً أصيلاً من الأنشطة اليومية، لافتاً إلى أن قراءة كتاب واحد يكسب قارئه نتاج عمل قضى فيه مؤلفه وقتاً طويلاً. من جانبها بينت مشرفة مركز الحوار الوطني بينبع المشرفة على المبادرة منى الغامدي، أن المركز سيوزع في هذا المشروع أكثر مليوني مطبوعة ورسالة حوارية في فعاليات " ينبع تقرأ " لنشر ثقافة الحوار والاعتدال والوسطية من أجل الوحدة الوطنية، إضافة إلى رسائل في الحوار متخصصة في محاربة التعصب الرياضي يتم توزيعها في أندية الحي للطلاب من أجل نبذ العنف والتعصب وتفعيل حملة " فرقنا ما تفرقنا " التي يتبناها مركز الحوار. وأفادت أن المشروع يقدم دراسات استطلاعية في موضوعات متعددة تشمل قضايا التعليم العام، وحقوق وأخلاقيات العمل، وثقافة الحوار في المجتمع السعودي, مضيفة أن الكتب والاصدارات الحوارية التي تم توفيرها سيتم توزيعها على جميع مدارس المحافظة بنين وبنات لنشر ثقافة الحوار بين الطلاب والطالبات، إلى جانب توفير قصص حوارية للأطفال، وذلك ضمن مشروع تواصل الحواري لتعزيز قيمة الحوار في مرحلة رياض الاطفال، التي تناولت موضوعات منها جلسة حوار، ومعاً نبني الوطن، والحوار مع الأم، والموهبة الخفية.