دعا فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي المعني بجامو وكشمير ، إلى إيجاد تسوية سلمية لنزاع جامو وكشمير بما ينسجم مع تطلعات الشعب الكشميري، ووفقا لمبدأ تقرير المصير ولحقوق الإنسان ، مجددين دعمهم المتواصل لأبناء شعب جامو وكشمير. وكان الفريق قد إجتمع اليوم على المستوى الوزاري، على هامش الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي تستضيفها حاليًا جمهورية تركيا في مدينة اسطنبول ، بمشاركة معالي مستشار رئيس وزراء باكستان للشؤون الخارجية، سريتاج عزيز، ووفود كل من النيجر والمملكة العربية السعودية وتركيا وأذربيجان. واستعرض معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الأستاذ إياد بن أمين مدني، في كلمته في الإجتماع أنشطة المنظمة في التعامل مع مسألة جامو وكشمير، مؤكداً موقف المنظمة المبدئي بتقديم الدعم الكامل لشعب جامو وكشمير في نضاله من أجل نيل حقوقه المشروعة، معرباً عن أمله في أن يترجم تضامن الدول الأعضاء ، ودعمها إلى تدابير عملية فعالة لمساعدة أبناء الشعب الكشميري. ورحب الأمين العام في كلمته التي ألقاها نيابة عنه، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في منظمة التعاون الإسلامي، السفير عبد الله بن عبد الرحمن عالم، بالآلية الدائمة التي أنشأتها الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لرصد حالة حقوق الإنسان في إقليم كشمير الذي تحتله الهند، مؤملاً أن تساعد هذه العملية المجموعات الحقوقية والمنظمات الإنسانية في دخول جامو وكشمير من أجل إجراء التحقيقات الضرورية وتقديم المساعدة الإنسانية. وقال " نلاحظ بأسف بعض المحاولات الرامية إلى ربط الكشميريين بالإرهاب ، ونحن نعلم بأن الكشميريين يدينون الإرهاب بجميع إشكاله وتجلياته إدانة شديدة ، مشيراً إلى أن الكشميريين يسعون جاهدين لنيل حقوقهم غير القابلة للتصرف طبقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.