دخلت الانتهاكات الحقوقية التي يتعرض لها مسلمو جامو وكشمير، على خط دعم معنوي جديد، وذلك في إطار معرض فوتوجرافي بمنظمة التعاون الإسلامي، افتتحه أمينها العام أكمل الدين إحسان أوغلي أول من أمس، في مقر المنظمة بجدة. المعرض الذي حمل عنوان "إحياء اليوم الأسود في كشمير"، يسلط الضوء على الانتهاكات ضد أهالي جامو وكشمير، وقال أوغلي في كلمة تدشين المعرض: "أؤكد من خلال الحدث دعم المنظمة الثابت لشعب جامو وكشمير، في نضاله لنيل حقوقه المشروعة"، مؤكدا تأييده في حماية حقوقه المدنية، وعلى رأسها تقرير مصيره. وأوضح أوغلي"، بأن هذه المناسبة مهمة من أجل إبقاء ذكرى الكشميريين الذين ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم عالقة في الأذهان. يمكن رصد الأهمية السياسية والثقافية للمعرض من خلال حضور السفير الباكستاني لدى الرياض، المندوب الدائم لدى المنظمة، نعيم خان، والقنصل الباكستاني العام في جدة، أفتاب أحمد، ولفيف من السلك الدبلوماسي في جدة، بالإضافة إلى عدد من أفراد الجالية الباكستانية في المملكة. المناسبة لم تكن مقتصرة على افتتاح المعرض، وهو ما كشفه إحسان أوغلي عن الزيارة القريبة المرتقبة لمبعوثه الخاص إلى جامو وكشمير، السفير عبدالله عالم، الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في التعاون الإسلامي، سوف يتوجه خلالها يرافقه وفد من البنك الإسلامي للتنمية، وصندوق التضامن الإسلامي، والإسيسكو، إلى إسلام أباد وأزاد كشمير بغية تحديد الاحتياجات الضرورية لشعب كشمير، وتقديم المساعدات اللازمة له. بدوره أعرب السفير نعيم عن شكره وتقديره للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وأمينها العام على الجهد الذي بذلوه من أجل دعم قضية جامو وكشمير في المحافل الدولية، محذرا من استمرار الانتهاكات ضد شعب كشمير، وتصاعد القمع بحقهم.