أوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن حكومة نتنياهو تواصل عدوانها الشرس على الشعب الفلسطيني وأرض وطنه، وتصعد يوميا من اجراءاتها الهادفة الى سرقة الأرض الفلسطينية وتهويدها، بما يؤدي الى إيجاد وقائع جديدة لصالح المشروع الاسرائيلي، الاحتلالي الاحلالي". وقالت في بيان لها اليوم أن زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعدد من وزرائه لبعض المستوطنات في الضفة الغربية، "تأكيد جديد على ذلك، حيث دعا الى استمرار العدوان والهجوم على الفلسطينيين، ودعمه اللامحدود لجنود الاحتلال لمواصلة الاعدامات الميدانية . وأكدت الوزارة أن "المعركة الحقيقية مع الاحتلال هي معركة الأرض وعمليات مصادرتها وسرقتها المتواصلة، في اصرار اسرائيلي ممنهج لتدمير مقومات الوجود الوطني والانساني للشعب الفلسطيني في أرض وطنه، وترى الوزارة أن عمليات التوسع الاستيطاني وتهويد القدس، ومصادرة الاراضي تؤكد على ذلك، وأن اطلاق يد قطعان المستوطنين وعصاباتهم المتطرفة لمواصلة عدوانهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم تؤكد عن ذلك، وأن نشر الحواجز على مداخل البلدات والمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية ومحاصرتها وتحويلها الى مصائد لقتل واعدام الشبان الفلسطينيين تؤكد على ذلك اضافة الى استمرار عمليات الاعدام الميدانية والاعتقالات الجماعية العشوائية، وهدم المنازل والمنشآت والمرافق الاقتصادية تؤكد على ذلك، الامر الذي يعني أن حكومة اسرائيل تُسخر جميع امكانياتها وطاقاتها لتحقيق النجاح تلو النجاح في سرقة الأرض الفلسطينية وتدمير مقومات الوجود الفلسطيني عليها، وهو ما يفرض علينا بالمقابل حشد جميع الطاقات والامكانيات الفلسطينية وتوظيفها في معركة الحفاظ على الأرض والصمود والبقاء فيها مهما كلف الثمن". وعبرت عن صدمتها ازاء تخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته السياسية والقانونية والاخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، وخذلانه للشعب الفلسطيني، وهو ما يفرض مسؤوليات جسام وتحديات كبرى أمام الشعب الفلسطيني لتحقيق النجاح الوطني في معركة الحفاظ على الارض وتعزيز الصمود فيها وحماية وجوده من تغول سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين.