رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المرصد الحضري لحاضرة بريدة في مقر الإمارة، اليوم ، الاجتماع الخامس لمجلس المرصد، بحضور وكيل إمارة القصيم عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان ، وأمين منطقة القصيم المهندس صالح بن أحمد الأحمد وأعضاء مجلس المرصد الحضري لحاضرة مدينة بريدة . واستعرض فريق عمل المرصد الحضري بأمانة منطقة القصيم في بداية الاجتماع إنجازات المرصد الحضري خلال الدورات الأربع السابقة، وقيم المؤشرات الحضرية التي جرى إنتاجها خلال الدورة الخامسة لعام 1435ه ، التي بلغت 110 مؤشرات حضرية تناولت أهم الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية لحاضرة بريدة ، وما قامت به من جانب توصيف الحالة الحضرية لبريدة في ضوء قياسات كمية ومقارنات محايدة من خلال عدد (110) مؤشرات حضرية أسهمت في إعداد رؤية شاملة للتنمية ، ودعم متخذي القرار على المستويات كافة. كما تناول الاجتماع آخر توصلت إليه الدراسات الخاصة بأهم القضايا الحضرية التي أفرزتها نتائج المؤشرات الحضرية بالمرصد خلال الدورات الأربعة السابقة تضمنت ( ارتفاع معدلات الطلاق وأثره على الترابط الأسري، الأسر الفقيرة (الفقر الحضري)، ارتفاع معدلات حوادث الطرق وآثارها المادية والبشرية، ارتفاع نسبة المدارس المستأجرة ، وارتفاع معدلات وفيات الرضع والأطفال دون الخامسة ). ثم قُدم عرضاً مرئياً لدور المرصد الحضري لحاضرة بريدة في قياس مدى تحقيق الأهداف الإنمائية العالمية (2015م)، وذلك من خلال المؤشرات الحضرية المنتجة، بالإضافة لشرح الدور الذي سيقوم به المرصد في قياس مدى تحقيق أهداف الألفية الجديدة (2030م). وبين الاجتماع قيم المؤشرات الحضرية الخاصة بالدورة الخامسة ، التي اعتمدها سمو أمير منطقة القصيم رئيس مجلس المرصد الحضري في نهاية الاجتماع، ثم أوضح أمين منطقة القصيم مراحل تطور إنتاج المؤشرات الحضرية بالمرصد الحضري، وما اتخذ من إجراءات حيال توجيهات سمو أمير منطقة القصيم بالنسبة للتعامل مع القضايا الحضرية التي حددت في الدورة السابقة.