نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لمكافحة التدخين " نقاء " اليوم احتفال الجمعية بمرور 10 سنوات على مشروع " رياض بلا تدخين " وذلك بمركز الملك فهد الثقافي . وقال الأمير تركي بن عبدالله في كلمة له خلال الحفل " إن انطلاق جمعية نقاء وانتشارها بدأ بمشروع " رياض بلا تدخين " ، بعد تفعيل مذكرة تفاهم بين الجمعية ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية عام 1427 ه ، لخدمة المجتمع وتحقيق المصالح الحيوية ، وتأسيس نموذج يحتذى به في التعاون المشترك بين الجمعيات والمؤسسات ذات الأهداف المشترك " . وأضاف سموه " أسهم المشروع في تكوين رأي عام لمكافحة التدخين في المجتمع فأُعلنت أكثر من مدينة أنها خالية من التدخين كالزلفي وحريملاء والدرعية ، وروج لشعار رياضة بلا تدخين الذي تبنت فيه الرئاسة العامة لرعاية الشباب قراراً يقضي بعزل مدرجات المدخنين ، بالإضافة إلى إصدار لائحة عقوبات لمكافحة التدخين في جامعة الملك سعود ، وإقلاع ما يزيد عن مائة ألف مدخن بعيادات نقاء ، وخفض نسبة المراهقين المدخنين ، من 19.5 % عام 2005 إلى 14.5 % عام 2010 ، بحسب منظمة الصحة العالمية عن التدخين في المملكة " . ودشن الأمير تركي وقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - بمكة المكرمة لدعم برامج الجمعية وأنشطتها بقيمة إجمالية تبلغ 100 مليون ريال على مساحة 1056 متر مربع، ويتوقع أن يغطي الوقف 30 % من مصروفات " نقاء " التوعوية والعلاجية . وأكد سمو الأمير تركي في تصريح صحفي أن الوقف يدعم استراتيجية الجمعية الخمسية وتركيزها على المدارس، معرباً عن تفاؤله بوعي شباب المملكة بالتدخين وأضراره وتفاعلهم مع الحملات ومشاركة المتطوعين بها . وكان الحفل الخطابي قد تضمن أفلاماً تعريفية بمشروع " رياض بلا تدخين " ونشاطاته الميدانية والتوعوية ، وشراكاته مع الجهات الحكومية والخاصة للوصول لأكبر شريحة ، كما تضمن الحفل أوبريت بمشاركة عدد من الأشبال . وكرم الأمير تركي بن عبدالله في نهاية الحفل الداعمين والمشاركين ، كما تسلم سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة . حضر الحفل صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري رئيس المركزالوطني للقياس والتقويم، ومعالي وكيل إمارة منطقة الرياض عبدالله بن مجدوع القرني، ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين .