افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم فعاليات منتدى " المشاريع التنموية... الواقع والتطلعات " ، الذي تنظمه إمارة المنطقة الشرقية وغرفة الشرقية ، وذلك بمقر الغرفة الرئيسي بالدمام . وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان كلمة قال فيها " إن المشاريع التنموية على اختلاف مشاربها تحظى بنصيب وافر من إجمالي النفقات المعتمدة في ميزانيات الأعوام الخمسة الماضية أي منذ العام 2011م وحتى الآن وقد بلغت نحو 1.2 تريليون ريال بما تشمله من برامج ومشاريع جديدة ومراحل إضافية لبعض المشاريع " ، مؤكداً أن ذلك نهج تسير عليه حكومتنا الرشيدة بناء على رؤية اقتصادية قائمة على تنويع مصادر الدخل بما يكفل عوامل الاستدامة على المدى الطويل ، مما دفع إلى مواصلة الجهود نحو تطوير هياكل الاقتصاد الوطني بما يحتويه من قطاعات تأتي المشروعات التنموية على رأسها ، باعتبارها ركيزة أساسية في استدامة النمو . وأفاد العطيشان أن ما يقع على قطاع الأعمال الوطني أمام هذه الرؤية الاقتصادية وذلك الدعم الحكومي المتنامي لقطاعات المشاريع التنموية ، مسؤولية مُضاعفة كونه شريكاً أساسياً في تحقيق تطلعات رؤيتنا الاقتصادية الجديدة نحو تنويع مصادر الدخل وتحقيق الاستدامة على المدى الطويل ، لافتاً إلى أن هذه الشراكة تتطلب المزيد من الجهد كلٌ حسب موقعه ونشاطه ، بتقديم الأطروحات والرؤى لأفضل السُبل الداعمة لاستمرار النمو متعدد المصادر . وأشار إلى أن المشاريع التنموية مع ما تمثله من أهمية في استدامة النمو الاقتصادي، وما تقدمه من فرص مُجدية تجذب رؤوس الأموال الوطنية ، فإن هناك العديد من التحديات التي تقف كعثرات في طريق إنجاز مشاريعنا التنموية ، منها ما يتعلق بالنواحي التنظيمية وأخرى بصاحب العمل كجهة مالكة ، والمقاولين كجهات منفذة ، وأخيرًا القوى العاملة بما تحتاجه من تكثيف لبرامج التدريب والتأهيل . وبين العطيشان أن تحقيق تطلعاتنا الطموحة يبدأ أولاً باستقراء الواقع الذي نعيشه ، ومن ثمّ فإننا نتطلع من منتدانا اليوم تقديم رؤية شاملة عن واقع المشاريع التنموية وبيان مدى أهميتها فيما تُقدمه من دور في استدامة التنمية الاقتصادية ، و إبراز التجارب التطويرية الفاعلة من حولنا في كيفية التصدي للتحديات المحتملة . // يتبع // 14:30 ت م تغريد