كشف المدير التنفيذي المالي في اللجنة الأولمبية العربية السعودية عبدالله الغامدي عن الخطط المالية للجنة الأولمبية المتمثلة في وجود نظام مالي وإداري موحد لخدمة الاتحادات الرياضية المحلية واستقطاب أفضل الكفاءات. جاء ذلك عقب الاجتماع الثالث الذي عقدته اللجنة الأولمبية العربية السعودية أمس لمناقشة الإستراتيجية الخاصة بتطوير العمل في الاتحادات الرياضية والخطط المستقبلية لها من الآن وحتى عام 2022م، ومناقشة وتعديل المحاور والاستماع للاقتراحات والملاحظات، لافتا إلى أن الاجتماع طرح 9 مشروعات شملت زيادة عدد الميداليات في الأسياد، وتطوير الاتحادات الرياضية بشكل عام من حيث الهيكل التنظيمي والقيادات المؤهلة، وعمل خطط طموحة لرعاية الرياضيين المتميزين، وإعادة هيكلة الأداء الرياضي، وإنشاء مراكز متخصصة لإعداد اللاعب الأولمبي من خلال إدارات متخصصة في الرعاية النفسية والطبية، وتطوير المدربين السعوديين المتميزين، ودعم ورعاية اللاعبين مادياً ومعنوياً، وتطوير نظام العمل الحالي في اللجنة الأولمبية، إضافة إلى التواصل مع عناصر المجتمع مثل الأسرة والقطاعات التعليمية. وأضاف أن الاجتماع ناقش خطط اللجنة الأولمبية التي تمر بثلاث مستويات يتم من خلالها تقييم المنجز، واختبار عمل اللجنة الحالي في دورة الألعاب الأسيوية 2018م في اندونيسيا، فيما ستكون المرحلة الثانية وهي الهدف الأساسي من العمل خلال دورة الأسياد 2022م، منوهاً أن عمل اللجنة لن ينتهي بمجرد نهاية أسياد 2022م، بل سيمتد إلى أولمبياد 2024م لتكون المملكة العربية السعودية ضمن نخبة دول العالم في الألعاب الأولمبية. وأبان الغامدي أنه لتحقيق أحد مراكز النخبة في أسياد 2022م يجب تحقيق 100 ميدالية من أصل 350 ميدالية بمعدل ميدالية واحدة من كل ثلاث ميداليات، ولتحقيق هذا الهدف ستضع اللجنة خطة لكل لاعب رياضي واحد بحسب قدراته ولن تضع خطة عامة تشمل جميع الرياضيين، مشيراً إلى انه في غضون العامين المقبلين سيتم استقطاب 800 رياضي سعودي لتأهيلهم واختيار الأفضل لتمثيل السعودية في دورات الأسياد والأولمبياد.