أنهت جمعية الكشافة العربية السعودية استعداداتها للمشاركة في الجامبوري ال 58 على الهواء ( جوتا ) والجامبوري ال 19 ( جوتي ) الذي سيبدأ فعالياته يوم غداً السبت ، حيث يتواصل الكشافة من جميع أنحاء العالم مع بعضهم البعض من محطات الإذاعة أو باستخدام برامج الحوارات عبر الإنترنت ( irc ) . وأوضح نائب رئيس الجمعية الدكتور عبدالله الفهد أن كشافة المملكة ومن خلال عدة محطات وعبر الأجهزة الشخصية سينقلون للعالم احتفالات المملكة باليوم الوطني ال 85 من خلال عرض بعض الصور، ومقاطع الفيديو ، ونماذج التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة بالإضافة إلى الجوانب التراثية والتاريخية والسياحية. وأكد أن الجمعية من خلال المركز الرئيس الذي أنشأته لهذا الغرض بمقرها في الرياض ستعمل على تحقيق أهداف الجامبوري وتفعيل كل المواضيع المطروحة، خاصة ( رسل السلام ) الذي انطلق من المملكة عام 2011 بمشاركة أكثر من 8000 كشاف يمثلون 90 دولة من دول العالم، ووصلت ساعات العمل فيه حتى الآن إلى أكثر من 63 مليون ساعة عمل . وقال الفهد : إن التركيز على الاحتفال باليوم الوطني جاء لكون المناسبة تزامنت مع الاحتفال بالمناسبة، ورغبة في تحقيق أهداف المشروع الكشفي للاحتفال باليوم الوطني الذي تقيمه الجمعية كل عام ومن أهمها تعزيز قيم الانتماء الوطني لدى الكشافين ، وإبراز دور الكشافة في التربية الوطنية ، ونقل الصورة المميزة لبلادنا لدول العالم من خلال فعاليات الجامبوري سواء على الانترنت أو الراديو . وعن طريقة المشاركة في تلك المناسبتين أوضح مفوض الحاسب ومركز المعلومات بالجمعية سعيد أبودهش أنه يمكن ذلك من خلال الدخول على موقع الجمعية أو موقع المنظمة الكشفية العالمية على الانترنت أو زيارة المحطة الرئيسة المقامة بالجمعية يومي السبت والأحد . وبين أن مايعرف بالمخيم الكشفي العالمي على الإنترنت بدأت فكرته عام 1996م مع التطور في استخدام شبكة الاتصالات العالمية، حيث رأت المنظمة الكشفية العالمية الاستفادة من هذه الوسيلة في تدعيم الصداقة العالمية، فدعت إلى تنظيم هذا الحدث سنوياً جنباً إلى جنب مع المخيم العالمي على الهواء الجوتا ، فأصبح حدثا كشفيا عالميا سنويا يشارك فيه الكشافة حول العالم ويتواصلون عبر وسائل التواصل الحديثة باستخدام الإنترنت، ويتم تنظيمه خلال يومي السبت والأحد في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر سنوياً، ويستمر 48 ساعة. وتقوم على تنظيمه المنظمة الكشفية العالمية من خلال فريق عالمي لإدارة الجوتا والجوتي، بهدف تنمية أواصر الصداقة بين الكشافين والمرشدات في العالم ، وتنمية هوياتهم في مجال تكنولوجيا الاتصالات ، وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات ، والتجارب في المجال الكشفي والإرشادي ، بشكل يسمح للجميع القيام بذلك دون أي انتقال أو تكاليف .