عبر معالي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر عن تهانيه للقيادة الرشيدة والشعب السعودي باليوم الوطني ال 85 ، مجدداً اعتزازه بما وصلت إليه المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من مكانة وعزة وانتصار . وقال في كلمة بمناسبة اليوم الوطني: يطل اليوم الوطني في موعده السنوي ويأتي هذا اليوم بدلالاته الجميلة ومعانيه الخالدة ليربط ذلك الماضي الأصيل بالحاضر المزدهر والمملكة تفخر بمكانة من العز والرفعة التي نالتها بين أمم الأرض بفضل من الله، ملتفة حول قيادتها الرشيدة عاملة بكل جد وتفان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - لتحقيق المزيد من الخير والنماء لهذا الوطن. وأضاف معاليه : حافظت المملكة على ثوابتها الإسلامية واستمرت على نهج جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - فصاغت نهضتها الحضارية ووازنت بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية، والمتتبع لحجم الانجازات التي تحققت لهذا البلد وأبناءه يجد الانجازات المهمة على جميع الأصعدة التعليمية والاقتصادية والتجارية والتنموية والبيئية والثقافية والإعلامية، ويتضح ذلك جليا من خلال النهضة التنموية التي أصبحت مثاراً لاهتمام الخبراء والمختصين في العالم . وبين معاليه أن العالم يثمن اليوم للمملكة بكل اعتزاز وتقدير دورها التي قامت به بعملية عاصفة الحزم للوقوف الى جانب الشرعية في اليمن الشقيق . وأوضح أن اسم المملكة ارتبط بواقع حضاري سريع مبني على أسس عالمية ودراسة حقيقية لمستقبل أكثر إشراقا لأبناء الوطن وحرص على إيجاد الأنظمة التي تكفل بناء دولة مؤسساتية ومعلوماتية في شتى المجالات في صورة تجسد دائما كل ما من شأنه رفعة هذا الوطن وأبناءه في الداخل والخارج . ونوه معاليه بما تحقق من انجازات في مجال العمل البيئي والارصادي حيث نجد أنفسنا أمام تحولات كبيرة أعطت دفعة مهمة سواء للجهة المسئولة عن البيئة والأرصاد في المملكة الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أو لحماية البيئة وصون مواردها من خلال القرارات الصائبة التي حققت المملكة بفضلها نقلة نوعية في مجال العمل الأرصادي والبيئي ولا غرابة في ذلك فقد اعتمد موضوع البيئة وحمايتها ضمن النظام الأساسي للحكم وفقا للمادة (32) من النظام الأساسي التي تنص على التزام الدولة المحافظة على البيئة وحمايتها الأمر الذي يعد تتويجاً بالغ الاهتمام لما توليه الحكومة لخدمة العمل البيئي وصون موارده. وأشار الى أن حجم الانجاز الذي تحقق للعمل البيئي والارصادي في المملكة لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير والسخي الذي أولته الحكومة الرشيدة لهذا القطاع ايماناً منها بأهميته كونه جزء من مسيرة العطاء والنماء للوطن ولحياة أكثر رخاء وفق تنمية مستدامة تكفل التوازن الحياتي لأبناء الوطن الغالي حيث وفرت كل مامن شانه أن يسهل لها النجاح وتقديم أفضل الخدمات وظهورها بالمستوى المتميز على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.