اطلع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مقر إقامته بالمدينةالمنورة في اليوم الرابع عشر من شهر رمضان الماضي، على العرض الخاص بمشروعات توسعة الحرم النبوي والمنطقة المركزية، وذلك في إطار اهتمام ولاة الأمر في المملكة بالحرمين الشريفين الذي أسس نهجه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - لتستمر المشروعات السعودية التطويريه للحرم النبوي منذ عهد الملك المؤسس - يرحمه الله- حتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - في خطوات متواصلة دون توقف بغية خدمة المسلمين الذين يفدون بأعداد كبيرة كل عام إلى الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين والزائرين. واستمع خادم الحرمين الشريفين خلال عرض قدمه له معالي مساعد وزير المالية محمد بن حمود المزيد وعدد من سؤولي ومهندسي عن مشروع توسعة المسجد النبوي والمنطقة المركزية عن مشروعات التوسعة والعناصر المرتبطة بها، وأوصى بالاهتمام بها. كما شاهد - أيده الله - مجسمات ومخططات لمشروعات توسعة المسجد النبوي، ودرب السنة الذي يربط الحرم النبوي بمسجد قباء، وتوسعة مسجد قباء، بالإضافة إلى مشروع دار الهجرة الذي يضم 100 برج سكني وتجاري ويستوعب 120 ألف نزيل، وما تشتمل عليه تلك المشروعات من شبكة للنقل وتفريغ الحشود، والكتل العمرانية في المخطط العام والمنطقة الشمالية الشرقية، والمشروعات السكنية والاستثمارية، بالإضافة إلى مخطط العيني المخصص للمواطنين الذين تم نزع عقاراتهم لصالح مشروعات التوسعة، والمركز الدولي للمؤتمرات بالمدينةالمنورة. وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أهمية الحرص على متابعة العمل في مشروع التوسعة الكبرى للمسجد النبوي والمشروعات المرتبطة بها ، التي تصب جميعها في خدمة الإسلام والمسلمين من شتى أرجاء العالم ، وكذلك خدمة أهالي مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وزوارها. ويجسد اطلاع خادم الحرمين الشريفين على تلك المشروعات اهتمام وحرص ملوك المملكة العربية السعودية الرامية لخدمة زوار المدينةالمنورة وبخاصة المسجد النبوي الشريف الذي يحتل مكانة عظيمة في قلوب المسلمين كافة حيث يزوره من يفد إلى المملكة لأداء مناسك الحج والعمرة للصلاة فيه والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى صاحبيه - رضوان الله عليهما. وحظيت مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم - عام 2013 م من منظمة الثقافة والتربية والعلوم الإسلامية ( الايسسكو ) باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية . وشهدت المدينةالمنورة أواخر العام الهجري الماضي أكبر توسعة في تاريخ المسجد النبوي الشريف تمثل في وضع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - حجر الأساس لتصل طاقته الاستيعابية بموجبها إلى مليوني مصلٍ مع نهاية أعمال المشروع بمشيئة الله تعالى. // يتبع // 11:01 ت م NNNN تغريد