أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أهمية الحرص على متابعة العمل في مشروع التوسعة الكبرى للمسجد النبوي والمشاريع المرتبطة بها، التي تصب جميعها في خدمة الإسلام والمسلمين من شتى أرجاء العالم، وكذلك خدمة أهالي مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وزوارها. جاء ذلك لدى اطلاعه في مقر إقامته بالمدينةالمنورة، مساء أمس الأول، على العرض الخاص لمشاريع توسعة الحرم النبوي والمنطقة المركزية، حيث استمع إلى شرح من مساعد وزير المالية محمد المزيد، ومسؤولي ومهندسي مشروع توسعة المسجد النبوي والمنطقة المركزية عن مشاريع التوسعة والعناصر المرتبطة بها. كما شاهد الملك سلمان بن عبدالعزيز مجسمات ومخططات لمشاريع توسعة المسجد النبوي، ودرب السنة الذي يربط الحرم النبوي بمسجد قباء، وتوسعة مسجد قباء، بالإضافة إلى مشروع دار الهجرة الذي يضم 100 برج سكني وتجاري ويستوعب 120 ألف نزيل، وما تشتمل عليه تلك المشاريع من شبكة للنقل وتفريغ الحشود، والكتل العمرانية في المخطط العام والمنطقة الشمالية الشرقية، والمشاريع السكنية والاستثمارية، بالإضافة إلى مخطط العيني المخصص للمواطنين الذين تم نزع عقاراتهم لصالح مشاريع التوسعة، والمركز الدولي للمؤتمرات في المدينةالمنورة. حضر العرض أصحاب السمو الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين. من جهة أخرى، زار خادم الحرمين الشريفين مساء أمس الأول مسجد قباء في المدينةالمنورة، أدى خلال الزيارة ركعتي تحية المسجد، ورافقه أصحاب السمو الأمراء.