تعتبر أزمة تدفق اللاجئين السوريين إلى أوروبا من البحر والبر حديث الساعة لدى الصحف في أوروبا وعامل قلق لحكومات الدول الأوروبية التي تقف مكتوفة الأيدي وتطالب بسياسة أوروبية جديدة للجوء ، حيث رأت صحيفة "فرانكفورتر الجماينة" الألمانية، أن تشريد النظام السوري لشعبه وثيقة هامة تضاف إلى الوثائق التي تدعو لتقديمه إلى محكمة مجرمي الحرب في لاهاي، معربة عن أملها في إنهاء مأساة الشعب السوري وإنهاء نظام بشار الأسد بجميع السبل المتاحة، فالحوار السياسي غير مجدي ومضيعة للوقت. بينما وصفت صحيفة ال / بيلد/ الشعبية الواسعة الانتشار عثور الشرطة التركية على طفل سوري غريق بأنه ضربة موجعة لأوروبا التي تطالب حكومات بعض دول العالم باحترام حقوق الإنسان وحفظ كرامته دليل واضح على أن أوروبا تسير نحو الهاوية لفقدانها أي شعور بالعاطفة تجاه اللاجئين الذين شردهم نظام جائر وجبروتي.