حذرت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية من مخاطر وتداعيات الهجمة الاحتلالية ضد المسجد الأقصى المبارك والتي تأتي في إطار مخطط رسمي لتكريس التقسيم الزماني للمسجد كمقدمة من أجل استكمال السيطرة المكانية والزمانية عليه. وحمّلت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن نتائج هذا التصعيد، ودعت جميع الأطراف المعنية إلى تحمّل مسؤولياتها لوقف هذا التصعيد الخطير. وأوضحت الوزارة أنها بعثت رسائل إلى أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وأمين عام الجامعة العربية، وأمين عام الأممالمتحدة، ووزير خارجية الأردن، ودعت لعقد قمة إسلامية طارئة تخصص لدراسة هذه التطورات والهجمة الإسرائيلية الرسمية لتقسيم المسجد الأقصى.