بحث معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد بن أمين مدني، مع مستشار الأمن القومي والشؤون الخارجية في جمهورية باكستان الإسلامية سرتاج عزيز، برامج عمل المنظمة والخطوات التي اتخذتها أمانتها العامة لتنفيذ القرارات المعتمدة من قبل الدول الأعضاء على مستوى مجلس الوزراء والقمة. جاء ذلك خلال استقبال سرتاج عزيز بمكتبه أمس, معالي الأمين العام للمنظمة، في إطار زيارة العمل التي يجريها مدني إلى بعض الدول الأعضاء الآسيوية. وتناول الجانبان خلال اللقاء مجموعةً من القضايا الإقليمية والدولية المطروحة على جدول أعمال المنظمة، ومن أبرزها أهمية بلورة آلية لفض النزاعات في الدول الأعضاء, ومكافحة الإرهاب على الصعيدين الوطني والدولي. وأشار المستشار عزيز, إلى أن حلّ النزاعات المزمنة ستكون له آثارٌ إيجابية في سياق التصدي لظاهرتي الإرهاب والتطرف العنيف. وأكد الطرفان أن إيجاد حلٍ عادلٍ لنزاع جامو وكشمير يعتبر من بين أهم أولويات المنظمة. كما تطرق مدني وعزيز إلى بعض الجوانب المرتبطة بتنظيم القمة الإسلامية للعلوم والتكنولوجيا المقرر عقدها في نوفمبر 2015 في إسلام أباد. ولفت معالي الأستاذ إياد مدني, الانتباه إلى أن الدورة الثالثة عشرة للقمة الإسلامية المزمع تنظيمها في تركيا والقمة الإسلامية بشأن الوضع في فلسطين والقدس المزمع عقدها في مطلع عام 2016 بالمملكة المغربية, ستسهمان في تعزيز العمل الإسلامي المشترك . وقد غادر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إسلام أباد, متوجهًا إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا، حيث يُتوقع أن يجري مشاوراتٍ ثنائية مع وزير الخارجية الإندونيسي, وعدد من كبار المسؤولين في البلاد.