أصدر مجلس الأمن الدولي اليوم قرارًا بالإجماع يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وضع خطة لإجراء تحقيق بهدف تحديد المسؤولين عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في الصراع السوري . وسيمهد تحديد المسؤولية عن هجمات الغاز السام في سوريا الطريق أمام مجلس الأمن الذي يضم 15 عضوًا لاتخاذ إجراءات. وهدد المجلس بالفعل بعواقب لمثل هذه الهجمات قد تشمل فرض عقوبات . ويطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة وبالتنسيق مع رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقديم توصيات في غضون 20 يومًا لتشكيل فريق تحقيق "لمعرفة الأفراد والكيانات والجماعات أو الحكومات" الضالعة في أي هجمات كيماوية في سوريا . وجاء اعتماد القرار الذي وضعت الولاياتالمتحدة مسودته بعد أن أبرمت واشنطن اتفاقًا مع موسكو وهي واحدة من الداعمين الرئيسيين للرئيس بشار الأسد بناء على طلب رسمي من الأممالمتحدة لتشكيل فريق تحقيق لتحديد المسؤولية عن هجمات بالغازات السامة في سوريا . وقالت مندوبة الولاياتالمتحدةبالأممالمتحدة سامانثا باور إن من الضروري محاسبة المسؤولين عن الهجمات الكيماوية, ومضيفة "من المهم توجيه أصابع الاتهام " . وجاء في التقرير أن المجلس سيرد على توصيات بان ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلال خمسة أيام ويفوض فريق التحقيق لمدة عام .