وصف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، بأنها تجسّد اهتمام سموه - رحمه الله - وأبنائه البررة من بعده بالسنة النبوية المطهرة بوصفها المصدر التشريعي الثاني بعد كتاب الله الكريم في المملكة. وقال سموه في تصريح بمناسبة حفل الجائزة الذي سيقام في المدينةالمنورة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - : إن الجائزة تحظى باهتمام ومتابعة العلماء والمفكرين والمشتغلين بسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام وتراثه الجليل داخل المملكة وخارجها، وأن لها أهمية كبرى في نفوس المسلمين عامة. وأوضح سموه أن الجائزة لها إسهامات جليلة في تنشئة الأجيال الشابة على العلم الشرعي المؤصل وبث روح التنافس بين الطلاب والطالبات في حفظ السنة النبوية المطهرة والدراسات الإسلامية المعاصرة, وتسعى بمفهومها الشامل وأهدافها العليا إلى ربط الناشئة بالسنة النبوية الغراء وإبراز محاسن هذا الدين القويم . وشكر سموه المولى العلي القدر على أن هيأ لهذه البلاد ولاة أمر يخدمون الدين ويعتنون بمصدري التشريع كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ليكون دستورا ومنهاجا لها, مضيفًا أن استمرار هذه الجائزة منذ نشأتها حتى 1436ه وتضاعف أعداد المشاركين في فروع هذه المسابقة من مختلف العالم, خير دليل على هذه العناية والاهتمام . وفي ختام تصريحه دعا سموه الله عز وجل أن يجزل الأجر والثواب لراعي هذه الجائزة, وأن يوفق القائمين عليها لما يعزز دور ومكانة هذه الجائزة في العالم الإسلامي وإظهارها، بما كان يتطلع إليه راعيها - رحمه الله - وأن يتغمده بفسيح جناته.