أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أن القيادة الرشيدة لهذه البلاد المباركة قد أولت جُل العناية وعظيم الاهتمام بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة كمصدرين أساسيين للتشريع وحكمتهما في جميع مناحي الحياة. وقال سموه بمناسبة إقامة الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية والدراسات الإسلامية المعاصرة, برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله :" إن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- التي حظيت المدينةالمنورة بأن تكون مقراً لها، خير شاهد على هذه العناية من قيادات هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ، وحتى هذا العهد - الزاهر بإذن الله - لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي وضع خدمة الإسلام والمسلمين في قمة أولوياته. وأوضح سموه أن الجائزة شكّلت خلال دوراتها السابقة محفزاً للتنافس وداعماً للباحثين في السنة النبوية المطهرة ومصدر ثراء للدراسات المؤصلة التي تبرز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية. وبهذه المناسبة قدّم سموه شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا للجائزة ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نائب رئيس هيئة الجائزة المشرف العام على الجائزة - حفظهما الله- على ما حققته الجائزة من نجاحات استمراراً لنهج مؤسسها الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وجزاه خير الجزاء على ما قدمه لوطنه وأمته.