يرعى، الليلة، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، الحفل الختامي لفرع الجائزة المخصص لمسابقة حفظ الحديث النبوي في دورتها الثامنة الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بالمدينةالمنورة. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، في تصريح بمناسبة تتويج الفائزين بمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي، في المدينةالمنورة، اليوم، أن عناية المملكة بهذين المصدرين الشرعيين (القرآن الكريم والسنة النبوية) تتمثل في اتخاذهما دستورا للبلاد ومنهجا للحكم وأساسا لشؤون الحياة ونظام الحكم، ومصدرين عظيمين من مصادر التشريع الإسلامي اتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وما كان عليه صحابته رضي الله عنهم والسلف الصالح من مسلك قويم ومنهج سليم واعتقاد صحيح. ونوه سموه بما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام وعناية بكتاب الله الكريم والسنة النبوية المطهرة، متواصلة في ذلك مع المنهج القويم الذي تسير عليه الدولة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله إلى عهدنا الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله. من جهته، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية نائب المشرف العام على جائزة نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة عن قناعته التامة أن الجائزة ستواصل بإذن الله مسيرتها لرفعة هذا الدين واتخاذه أساسا للحق والعدل والخير، كما سترافق إنجازاتها المآثر الجمة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التي تضيء السطور بكريم الفعال وطيب الخصال والأيادي البيضاء التي بسطها سعيا لاستباق الخيرات وخدمة للدين والسنة النبوية المطهرة المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله جل وعلا. وقال سموه، في تصريح، بمناسبة إقامة الحفل الختامي للدورة الثامنة من مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي بالمدينةالمنورة، اليوم، إن تبني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز إنشاء جائزة عالمية تعنى بالسنة النبوية جاء انطلاقا من اهتمامه رحمه الله بإبراز محاسن هذا الدين العظيم وصلاحيته لكل زمان ومكان.