انطلقت اليوم بالعاصمة المغربية الرباط، أعمال المؤتمر العربي الدولي السابع لتكنولوجيا المعلومات، تحت عنوان: "تكنولوجيا المعلومات لتحقيق الجودة وتنمية الابتكار" برعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، وبالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي في المغرب، ومنظمة الإيسيسكو، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية. وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر استمع الحاضرون إلى كلمة المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، قرأتها نيابة عنه، المديرة العامة المساعدة للمنظمة الدكتورة أمينة الحجري، أكد فيها أن قطاع المعلومات هو الأساس في أيّة سياسة جادة لنقل التكنولوجيا وتوطينها. وأشار إلى أن العصر الحالي يشهد ظاهرة الاعتماد المتزايد على المعلومات العلمية والتكنولوجية، وانتشار استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تطبيقات متنوعة في جميع المجالات، مما أدى إلى ظهور اقتصاد المعرفة الذي يتطلب توطين التكنولوجيا الحديثة، وتوسيع مجالات استخداماتها في مشروعات التنمية المستدامة, مبيناً الإيسيسكو تبذل جهودًا متواصلة لتعزيز استخدام تكنولوجيا المعلومات في المجالات ذات الصلة. بدوره أكد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين المهندس عادل الصقر، أن تطور التكنولوجيا الحديثة احدث تغييرات عميقة في كافة مجالات الحياة وأصبحت أداة فعالة في إدارة الحاضر ورسم صورة المستقبل. ودعا بالمناسبة إلى ضرورة مواجهة التحديات التي تطرحها التكنولوجيا الحديثة، وضمان توفر الأنظمة والتطبيقات وتحسين الاستفادة من تقنية المعلومات، ودعم فرص التعاون وتبادل الخبرات على المستويين المحلي والدولي. وسيناقش المؤتمر، من خلال سبع جلسات عمل على مدى ثلاثة أيام، عدداً من المحاور تتركز حول تقنيات "إنترنت الأشياء" وتسويق المنتجات الصناعية، ودور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحسين نوعية وجودة المعلومات, وتوظيف تقنيات نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها، واستخدامات تكنولوجيا المعلومات الجديدة في تحليل المخاطر لنظم وشبكات المعلومات وتأثيرها في دعم القرار، وواقع وآفاق المدن الصناعية الذكية، ودعم فرص النمو لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.