بارك معالي الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"؛ الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد،وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية. كما بارك معاليه اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع، مقدماً لسموهما البيعة على كتاب الله وسنة نبيه محمد "صلى الله عليه وسلم". وقدم الدكتور خالد السبتي لسموهما التهنئة والبيعة باسمه واسم منسوبي "موهبة"، سائلاً الله العلي القدير لهما التوفيق والسداد، وأن يمدهما بالعون لخدمة الوطن، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وقال الأمين العام ل"موهبة" إن خادم الحرمين الشريفين بهذه الاختيارات والقرارات الكريمة يواصل نهجه في منح الفرصة للكفاءات من الوجوه الشابة، ودعماً لعملية البناء التي تشهدها المملكة في ظل حكمه الرشيد. وأكد معاليه أن المملكة العربية السعودية تشهد نهضة تنموية استثنائية شاملة في عهد الملك سلمان، للحفاظ على المكانة التي تستحقها بين المجتمعات المعرفية، وتمكين الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره لتكون الموهبة والمعرفة أحد أهم مصادره، ويكون تطوير إنسان الوطن الغالي محور التنمية وعمودها الفقري. وأكد الدكتور خالد السبتي أن "موهبة" تسعى بخطى حثيثة لتحقيق رؤى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- للتحول إلى مجتمع واقتصاد المعرفة، باعتباره هدفاً إستراتيجياً للمملكة أعلنته في خططها التنموية المتتالية، من خلال إسهام المؤسسة في الاستثمار في العقول المنتجة ودعم حركة الإبداع فكراً وثقافة وممارسة، لتحتل الموهبة والإبداع والابتكار مكان الصدارة في الاقتصاد السعودي المعرفي، واكتشاف ورعاية الموهوبين وتوفير أدوات الإبداع والابتكار، وتهيئة البيئة المناسبة لاحتضان الموهوبين والمبدعين والمتميزين من أبناء وبنات الوطن.