أعرب عدد من رؤساء الهيئات والمراكز الإسلامية والأكاديميين المشاركين في ندوة الإسلام ورسالة السلام والتسامح في كمبوديا, عن تأييدهم للخطوات التي اتخذتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لمواجهة الميليشيات الحوثية ، التي تحاول القضاء على الشرعية في اليمن، وعملت على إفساد اليمن وإغراقها في الحرب، وسفك دماء أهلها وتدمير ثرواتها وممتلكاتها وتهديد دول الجوار . وقالوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية, إن عملية "عاصفة الحزم" جاءت في وقتها المناسب لرفع الظلم عن الشعب العربي المسلم في اليمن, ولحفظ شرعيته ووحدته من تدخلات جهات خارجية ليس لها مقصد سوى جلب الدمار والخراب لليمن وشعبه . وأيّد رئيس جمعية الدعوة الإسلامية بسنغافورة الدكتور محمد حسبي بن أبو بكر, القرار الحاسم والحازم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز 'ل سعود - حفظه الله - من أجل إعادة استقرار وأمن وسلامة اليمن, استجابة لطلب ومناشدة الرئيس الشرعيّ لليمن عبدربه منصور هادي, مؤكدًا أن المملكة في قلب كل مسلم, لأنها مهبط الوحي ومهوى الأفئدة, بما قدمته وتقدمه لخدمة الإسلام والأمة الإسلامية في شتى المعمورة, والذي لا ينكره إلا جاحد . ومن جانبه قال أستاذ الدراسات العربية والإسلامية بجامعة ميونغ جي بكوريا الجنوبية الدكتور حامد تشوي : " إن موقف المملكة ودول التحالف, جاء استجابةً لنداء القيادة الشرعية في اليمن, لإنقاذ بلاده وردع العدوان الحوثي الذي شكل تهديداً لأمن المنطقة والسلم الدولي " . وأكد أن أمن الحرمين الشريفين هو أمن لكل العالم الإسلامي، وأن على المسلمين حكومات وشعوباً تأييد عملية "عاصفة الحزم" حتى تحقق أهدافها المشروعة في نصرة الشعب اليمني وحفظ اليمن من قوى إقليمية لها مطامع وأهداف تخريبية في الوطن العربي . وقال نائب الرئيس التنفيذي ببنك الرعاية في ماليزيا الشيخ محمد زميري عبدالرازق, : " إن ما قامت به المملكة هو الدفاع المشروع عن إخوة لنا بعد توافق إسلامي ضد خطر مليشيا الحوثيين في المنطقة العربية لإعادة الشرعية لليمن وأهله, مبدياً تأييده لتلك الضربات العسكرية ( عاصفة الحزم ) ضد مليشيا الحوثيين في اليمن، وإعادة كرامة أهل اليمن وعزتهم ", داعياً الله أن يديم على المملكة أمنها ورخاءها، وأن يثبت أقدام المشاركين في هذه الحملة المباركة وينصرهم في " عاصفة الحزم", وأن يحفظ أهل اليمن من كل سوء . ومن جهته رفع أستاذ الشريعة والقانون بجامعة السلطان شيف علي الإسلامية بروندي الدكتور علي بن علي غازي, الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لتحمله أعباء المسؤولية تجاه القضية اليمنية الحالية، منوهاً بسعي المملكة قبل بدء "عاصفة الحزم " لحل الوضع في اليمن بالطرق السلمية والدبلوماسية, ومؤكدًا على أن عاصفة الحزم أعادت للأمة الإسلامية هيبتها لأنها اجتماع إسلامي ضد خطر مليشيا الحوثي في المنطقة العربية وإعادة الشرعية لليمن وأهله . وقال : " نحن مع الشرعية في اليمن متمثلة في خيار الشعب اليمني ، ورئاسته المنتخبة ، المؤيدة من العرب والمسلمين ، ومع التأكيد على حق الحكومة اليمنية الشرعية في مطالبة الدول العربية والإسلامية بالتدخل للتصدي للحوثيين وانقلابهم الغاشم ، وخاصةً بعد رفضهم كل دعوات العودة عن الانقلاب ، والدخول في جلسات حوار تعلو المصلحة العامة لليمن على مصالح شخصية أو إقليمية لقوى الانقلاب " . وأكد رئيس الجمعية الإسلامية في كمبوديا محمد بن مروان, أن هذا التحالف الخليجي والعربي والإسلامي والدولي بقيادة المملكة هو إجراء ضروري لاستعادة الحقوق من الانقلابيين وتسليمها إلى أصحابها ، والانتصار لشرعية اليمن, مشيرا إلى أن مليشيا الحوثيين تتحمل المسؤولية الكاملة لما آلت إليه الأوضاع في اليمن ، بعد رفضهم الكامل لعديد من دعوات الحوار التي وجهها إليهم المخلصون من أبناء الأمة في شتى البلدان ، مع استمرارهم في محاولة فرض الهيمنة على أغلب محافظات ومدن اليمن بقوة السلاح, شاكرًا لخادم الحرمين الشريفين مساعيه المتواصلة لخدمة قضايا المسلمين والوقوف معهم في السراء والضراء .