أطلقت هيئة تقويم التعليم العام اليوم , الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة وشركة "علم" التي تهدف إلى تقديم خدمات تقنية من شركة علم لتسهيل التعاملات الداخلية للهيئة مما يمكنها من تقديم خدماتها بشكل احترافي وبكفاءة عالية لتشمل أكبر عدد ممكن من المستفيدين ، وذلك حرصا من الهيئة على تطوير بيئة التعليم العام في المملكة. وأوضح معالي محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف بن هشال الرومي أن هذه الشراكة تأتي لتعزيز التوجهات الاستراتيجية للهيئة من رؤية مستقبلية تهدف إلى المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية، من خلال رفع جودة التعليم وممارساته، بتعليم نوعي عالي الجودة، مؤكداً أن هذه التوجهات تقود عمل الهيئة، وتشكل الإطار العام لمشروعاتها وبرامجها، سعياً لتطوير التعليم العام وتجويده. وقال الدكتور الرومي " إن بناء شراكة متينة وعميقة مع شركة علم باحترافية ومهنية في تنفيذ أعمال الهيئة يعد أحد توجهاتنا الاستراتيجية لدعم صناعة تعليميةمتطورة بشكل عام، وفي مجال التقويم بشكل خاص من الجانب التقني". وأشار إلى أن أحد أهم استراتيجيات الهيئة هي بناء الشراكات سواء من القطاع الحكومي أو الخاص بغرض تنفيذ أعمال الهيئة وتطويرها باستمرار بما يحقق الإبداع والابتكار في التنفيذ، مؤكدا في الوقت نفسه أن الاتفاقية المبرمة مع شركة علم تعد مميزة وناجحة حققت في مرحلتها الأولى أن أصبحت الهيئة بيئة عمل نموذجية بلا ورق. وأفاد معاليه أن مشروع الاتفاقية يشمل المرحلة الثانية في بناء الأنظمة الداخلية للهيئة على منصة الحوسبة السحابية الخاصة بشركة علم وتقديم خدمات الكترونية وتقنية فريدة ، مضيفا ان المشروع يهدف لتحويل اختصاصات الهيئة التطبيقية إلى أنظمة الكترونية وفق الاتفاقية الاستراتيجية مع شركة علم الشريك التقني المنفذ للمشروع . وعلى السياق نفسه قدم الرئيس التنفيذي لشركة علم الدكتور عبد الرحمن بن سعد الجضعي الشكر لهيئة تقويم التعليم العام لثقتها على اسناد خدمة"اسهل" في بناء الأنظمة الداخلية للهيئة ، مؤكداً أن هذا المشروع يعد بدايةالشراكة مع الهيئة لدعم هذا القطاع الهام في المملكة. وهنأ الدكتور الجضعي هيئة تقويم التعليم العام كونها تعد اول جهة حكومية تعتمد تطبيق منصة الحوسبة السحابية في منطقة الشرق الأوسط من خلال شركة علم ، مبينا ان ذلك الانجاز ما هو إلا بداية النجاحات المستقبلية بإذن الله . وأضاف أن خدمة "أسهل" هي خدمة متطورة توفر تطبيقات وبرامج الأنظمة النمطية من خلال مزود خدمة واحد بواسطةمنصة الحوسبة السحابية ، لمنشآت القطاع العام والخاص، تهدف إلى تقليل التكلفة والمخاطر والأعباء التشغيلية للخدمات الإلكترونية، مبيناً أن الخدمة تعتبر إحدى أهم الحلول الرامية لإيجاد حلول تقنية مناسبة للقطاعات المستفيدة. يشار إلى أن هذه الخدمة تمنح للمستفيدين ميزات متعددة ابرزها التفرغ والتركيز على أعمالهم ونشاطاتهم الأساسية، وإمكانية الدخول من أي مكان في العالم عبر قناة آمنة، وانتفاء الحاجة إلى التدخلات التقنية (التحديث، التغيير أو أخذ نسخ احتياطية) والتي تستنفذ الوقت والمال، إضافة إلىالحصول بشكل مستمر على آخر ما توصلت له التقنية من مزايا وإمكانيات، وتفادي التكاليف الخفية، ووضع ميزانية أكثر دقة لمشاريعهم التقنية، كماتسعى الخدمة إلى تخفيض تكاليف تشغيل الأعمال وإدارتها حيث تتم مشاركة الموارد وتكاليف التشغيل عبر مزيد من التطبيقات والمستخدمين، وتوافقا مع الأنظمة والتشريعات فإن جميع هذه الخدمات متوفرة داخل المملكة العربية السعودية. // يتبع // 16:50 ت م تغريد