أعرب أستاذ الإعلام وعضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى الدكتور فيصل الشميري عن تقديره للدور الريادي والكبير الذي قام ويقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في توثيق و تعزيز الروابط الأخوية وقيم التسامح والتعاون ليس على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي فحسب بل على مستوى العالم مشيراً إلى ما يكنه له قادة وزعماء العالم ومفكروه من التقدير لما تمثله شخصيته - حفظه الله - من تأثير عالمي نحو تحقيق الخيرية للبشرية جمعاء ونشر قيم التسمح والتعاون فيما يجلب الخير للإنسانية . وقال لقد أدى اتفاق الرياض التكميلي الذي تم عقب الاجتماع الذي عقد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وفي أجواء إيجابية في مدينة الرياض إلى التعبير عن حكمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي وحنكتهم بإزالة أسباب الخلاف وتجاوز الأزمة بإعادة سفرائها إلى قطر والوصول إلى موقف موحد تجاه الأزمات الإقليمية التي تعصف بالمنطقة ، والوقوف بقوة ضد الجماعات الإرهابية المتطرفة ، وفتح صفحة جديدة للعمل المشترك لما لذلك من أثر على مصالح شعوب دول مجلس التعاون الخليجي والشعوب العربية والإسلامية . وشدد الدكتور الشميري على أن اتفاق الرياض رسخ المكانة الكبيرة التي تحظى بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين, لدى دول المجلس ، وتقديرها لمساعي دول المجلس لتقوية الصف الخليجي . ولفت الدكتور الشميري النظر إلى أنه كان لخادم الحرمين الشريفين دور كبير في تفعيل اتفاقيات التعاون بين دول المجلس ، ودعوته - أيده الله - إلى قيام اتحاد خليجي يكون كأقوى تكتل عربي مما أحدث ارتياحا شعبيا لدى مواطني مجلس التعاون الخليجي لما له من دور في إنعاش الاقتصاد الخليجي بتعزيز التعاون بينهم .