أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، على وحدة الصف الخليجي ولم الشمل ، وتعزيز التضامن العربي والإسلامي ، لدرء المخاطر الكبيرة التي تحيط بأمتينا العربية والإسلامية ، والوقوف مع جمهورية مصر العربية ، تعزيزاً للدور المهم الذي تضطلع به على المستويين العربي والدولي. وأشاد معاليه بالبيان الصادر عن الديوان الملكي المتضمن تصريح خادم الحرمين الشريفين الذي أشار فيه إلى اتفاق الرياض التكميلي، الذي وقع في 23 / 1 / 1436ه في مدينة الرياض، وقال إن دعوة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- الكريمة لوسائل الإعلام وقادة الرأي والفكر ليكونوا عوناً لتعزيز التقارب والتضامن ونبذ الفرقة والخلاف أمر في غاية الأهمية ، خاصة في هذه الظروف الحرجة التي تشهدها المنطقة . وأكد الدكتور الزياني أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أثبتت - بعون من الله تعالى - ثم بحكمة قادتها ، ووعي وتلاحم شعوبها ، أنها قادرة على تجاوز كل الصعاب التي واجهتها عبر مسيرتها المباركة لأكثر من ثلاثين عاماً ، داعياً الله تعالى ، أن يحفظ بلادنا وقادتنا وشعوبنا ، وأن يديم علينا الأمن والاستقرار والازدهار.