أعلن معالي محافظ الطائف رئيس اللجنة التنفيذية لسوق عكاظ فهد بن معمر عن إنشاء خيمتين جديدتين في موقع السوق بتكلفة تقدر بأكثر من 40 مليون ريال. وأوضح معاليه أن الخيمتين الجديدتين ستكونان رافدًا مهما للخيمة الكبرى التي افتتحت في الدورة السادسة، وأنشأت بقيمة 40 مليون ريال، على مساحة2572 مترًا مربعاً، وتقدر طاقتها الاستيعابية بنحو 3061 مقعدًا. وعن المشروعين الجديدين قال رئيس اللجنة التنفيذية للسوق : " تكفلت وزارة التعليم العالي ، بتشييد خيمتين في الجهة الشمالية من جادة سوق عكاظ ، على أن تكونان مسرحاً للأنشطة الثقافية والأمسيات والندوات، فيما ستخصص الخيمة الرئيسة التي أنشأت قبل عامين للمناسبات الكبرى". وثمن بن معمر لوزارة التعليم العالي بادرتها التي تعكس أهمية الدور التكاملي للأجهزة الحكومية في التنمية، وتؤكد ضرورة المشاركة في النهوض بالشأن الثقافي المحلي. وبيّن محافظ الطائف أن الخيمتين تضمان قاعات ومسرح، إضافة لمسجد مساحته 30 *40 م ومرافق أخرى مرتبطة بالمشروعين، لافتا إلى أن موقع المشروعين متاخم لأبرز المناشط الثقافية التي تتخذ من الجادة موقعا لها إذ تحتضن الحرف اليدوية والسوق المفتوح، كذلك مسرح الشارع ومشاهد تمثيلية، إضافة إلى الأمسيات الأدبية، والأنشطة التراثية بما فيها القوافل المشاهد المستمدة من تاريخ السوق الضارب في جذور التاريخ. وأكد بن معمر على أن سوق عكاظ في موسمه الثامن والذي يحضى بمتابعة مستمرة وحرص مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية العليا، سيكون حافلاً بالأنشطة الجديدة والفعاليات المتنوعة والتي سيعلن عنها خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن القائمين على السوق منذ انطلاقته قبل ثمانية أعوام، حملوا على عاتقهم النهوض به وإعادة أنشطته كذلك التجديد الدائم في كل دورة بهدف الوصول بالثقافة المحلية إلى ما وراء حدود الجغرافية، وجذب المثقف الوطني والعربي، إضافة للسائح المهتم بالشأن الثقافي والحضاري والباحثين عن البرامج المتنوعة من جهة، وأفراد الأسرة والمجتمع الذين تستهدفهم برامج وأنشطة سوق عكاظ. وختم رئيس اللجنة التنفيذية بالقول " بدأت الاستعدادات منذ وقت مبكرة ويجري العمل على قدم وساق، تجهيزا للتظاهرة التي تنطلق أواخر الشهر المقبل، إذ تعقد اجتماعات أسبوعية بحضور رؤساء اللجان التنفيذية لدراسة ما أنجز على أرض الواقع ودراسة البرامج المصاحبة للدورة الحالية، إضافة لتبادل الاقتراحات والآراء التي تسهم بدورها - بعد توفيق الله - إنجاح المناسبة الثقافية بالصورة التي تليق بالمملكة.