كثفت الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بالمسجد الحرام جهودها في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لرفع درجة الجاهزية في الخدمات لما يشهده المسجد الحرام من كثافة في الزوار والمعتمرين خلال العشر الأواخر انطلاقاً من توجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله - بالعناية والرعاية بقاصدي الحرمين الشريفين وبتوجيه وبإشراف ومتابعة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن ابن عبدالعزيز السديس . وأوضح مدير عام التشغيل والصيانة المهندس نبيل بن عبدالرحمن قطب أن خطة موسم رمضان المبارك تتضمن المتابعة المستمرة للمحولات المغذية للمسجد الحرام وذلك نظراً لزيادة الأحمال الكهربائية خلال المواسم مع مراعاة تأمين مصادر احتياطية لتغذية تكييف المسعى بقدرة 13 "م.ف.أ" وقدرة احتياطية مماثلة للقدرة الأساسية بالإضافة إلى عمل الاختبارات المطلوبة لجميع وحدات "الشيلر" الخاصة بتكييف الهواء وكذلك مبردات المياه وعمل اختبارات للغازات المنبعثة من المولدات والتأكد من خلوها من المواد الضارة ومطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة عالمياً والتأكد من أداء جميع أنظمة الحريق والتأكد من جاهزيتها. وأكد أن هناك اهتماما كبيرا بعملية الصيانة الوقائية والدورية للمسجد الحرام والمرافق الخارجية وذلك بتوزيع فريق عمل من المختصين بالإدارة للقيام بالجولات الميدانية ,وكما أشار إلى مشاركة كافة القطاعات الحكومية والأهلية لتوفير أقصى سبل الراحة لقاصدي بيت الله الحرام . وبيّن أن الإدارة تضم 25 موظفاً تتوزع مواقعهم في المسجد الحرام ودورات المياه المحيطة بالمسجد الحرام و مبنى الرئاسة بالإضافة إلى الموثوقية ومحطة كدي التي تضم الطاقة الكهربائية الاحتياطية لتغذية المسجد الحرام في حالة الطوارئ ومحطة التكييف بأجياد والمكتبة ومصنع الكسوة ومعرض عمارة الحرمين وسبيل الملك عبدالعزيز وخزان وادي ملكان وخزان زمزم البالغ عشرة آلاف متر مكعب والمستودعات و(الكراج) وأنفاق الخدمات . من جهة أخرى تقدم الإدارة خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة تتمحور في جاهزية دورات المياه الخاصة مع سلامة وسائل دخولهم وخروجهم للمسجد الحرام والمتابعة والإشراف على عمل المصاعد والسلالم المتحركة على مدار الساعة . وأعرب عن أمله من قاصدي بيت الله الحرام من زوار ومعتمرين التعاون مع إخوانهم العاملين في المسجد الحرام بما يمكنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة راجياً من المولى أن يحفظ ولاة أمرنا ويجعل ذلك في موازين حسناتهم وأن يتقبل من الجميع صالح الأعمال.