عبر رئيس الحكومة الليبية المكلف عبد الله الثني، عن أسفه الشديد للأحداث التي شهدتها منطقة مطار طرابلس الدولي ومواقع أخرى في ضواحي المدينة، نتج عنها سقوط عدد من القتلى والجرحى. جاء ذلك خلال استقبال الثني يرافقه وزراء العدل، والاتصالات، والثقافة، ل مندوبي الأممالمتحدة، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، وسفراء كل من إيطاليا، وفرنسا، وألمانيا المعتمدين لدى ليبيا، بالإضافة إلى القائم بالأعمال بالسفارة البريطانية، الليلة الماضية. وأكد الثني أن الحكومة تعمل جاهدة للوصول إلى تهدئة بين أطراف النزاع، وتغليب صوت العقل والحكمة والحوار خاصة وأن المجتمع الليبي خرج من سنوات عجاف ودكتاتورية وحكم الفرد وبدأ في تأسيس دولة القانون والمؤسسات. ومن جانبهم عبر المندوبون والسفراء عن قلقهم لتطور الأحداث في البلاد وشددوا على استعداد منظماتهم وحكوماتهم لتقديم يد العون والمساعدة لضبط الأمن والاستقرار في ليبيا، وحذر السفراء والمندوبون من تداعيات إغلاق مطار طرابلس الدولي وانقطاع الاتصال بدول العالم، وأكدوا انهم لن يدخروا جهدا في مساعدة ليبيا لاسترجاع الأمن والسلم في البلاد.