أدان المجلس الوطني الفلسطيني الحرب العدوانية المفتوحة التي بدأ الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه تنفيذها ضد أبناء الضفة الغربية وقطاع غزة وكان آخرها اختطاف وقتل وحرق الطفل محمد أبو خضير على يد عصابة من المستوطنين ، وما تبعها حتى اللحظة من عمليات الدهم والاعتقال في مدينة القدس. كما أدان المجلس الذي يتخذ من العاصمة الأردنية عمّان مقراً مؤقتاّ له في بيان صحفي اليوم استمرار الغارات الجوية الإرهابية الإسرائيلية على أهالي قطاع غزة التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من أبناء القطاع وتدمير منازلهم ومؤسساتهم الحيوية. ودعا المجلس المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية إلى ضرورة التحرك الفعلي لحماية الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه الذين يقتلون ويستبيحون كل شيء دون رادعٍ أو محاسب ، وعدم الاكتفاء بإصدار بيانات الإدانة والاستنكار. ووصف المجلس تلك الجرائم بأنها عنصرية تنم عن عقلية الانتقام الأسود واستهوان القتل والتوغل في الدم الفلسطيني, مؤكداً أن تلك الجرائم البشعة ما كان لها أن تحدث لولا رعاية الاحتلال للمستوطنين والتحريض الرسمي الإسرائيلي على أبناء الضفة والقطاع.