حمّل المجلس الوطني الفلسطيني الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الجرائم العنصرية التي تقوم بها عصابات المستوطنين التي كان آخرها اختطاف وقتل وحرق الطفل محمد أبو خضير وما تبعها حتى اللحظة من عمليات دهم واعتقال في مدينة القدس التي انتفضت انتصارًا للكرامة الفلسطينية إلى جانب استمرار الغارات الجوية الإرهابية الإسرائيلية على قطاع غزة . وأكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون في تصريح اليوم أن تلك الجرائم العنصرية تنم عن عقلية الانتقام الأسود والاستهانة بالقتل والتوغل في الدم الفلسطيني . وطالب المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية عدم الاكتفاء بإصدار بيانات الإدانة والاستنكار وإنما التحرك الفعلي لحماية الشعب الفلسطيني من الاحتلال ومستوطنيه الذين يقتلون ويستبيحون كل شيء دون رادع أو محاسب . وشدد على أن الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين لن يتوقفوا عن جرائمهم ولن يرحلوا عن الأرض الفلسطينية إلا عندما تبدأ عملية ملاحقتهم في المحاكم الدولية ومحاسبتهم على تلك الجرائم ، مطالبًا بضرورة الإسراع في الانضمام إلى المعاهدات والاتفاقيات والمنظمات الدولية التي يمكن من خلالها أن ينال المعتدي العقاب على أفعاله واستمرار احتلاله للأراضي الفلسطينية .