ناقشت الجلسة الثالثة للقمة الآسيوية الحادية عشرة للإعلام التي تستضيفها المملكة تحت عنوان "الإعلام والتنوع لإثراء تجربة البث" بفندق هيلتون جدة، استعداد وسائل الإعلام للاستفادة من التقنيات والتطورات من خلال بناء خطط مستقبلية تعزز موقفها. ورأس الجلسة التي عقدت بعنوان "نحو تنظيم قوي وفعال لوسائل الإعلام.. الفرص والتحديات" الأمين العام للمركز الأسيوي للإعلام للمعلومات والاتصال بسنغافورة البروفيسور مارتن هادلو ,حيث تحدثت مفوضة الهيئة الوطنية للإعلام والاتصالات بتايلند سوبينيا كلانج نارونج عن خبرتها في قطاع الإعلام وخاصة تجربة الاتصالات (إم بي تي سي) . وتطرقت لتنظيم المحتوى التلفزيوني والإذاعي وإعطاء التراخيص والترددات والتطبيقات الأخرى وتقديم التراخيص للمحطات الإعلامية العمومية. ثم تحدث مدير المرصد والمطابقة الإذاعية للهيئة الماليزية للاتصال والوسائط المتعددة روسلان محمد عن كيفية ترابط العالم بعضه ببعض وتأثير التطورات التقنية التي يجب الاستفادة منها، مشيراً إلى تسارع الصناعة التقنية في العالم وتأثير ذلك على دور النشر والمبرمجين . من جهتها تحدثت المحللة الإعلامية ورئيس بحوث الإذاعة الخارجية ومعهد بحوث الثقافة الإذاعية ورئيس أبحاث تطوير الإعلام بهيئة الإذاعة اليابانية يوشيكونا كامورا عن استمرارية منظومة الإذاعة والتلفزيون في اليابان ودور مراقبة البث الإذاعي والتلفزيوني التي لا تعني الحد من الحرية، ودور الوزارة في تقرير التجاوزات غير القانونية ودعم الإعلام في حل الصعوبات . بعد ذلك تحدث نائب المدير العام بإدارة التعاون الدولي بالمؤسسة الحكومية للصحافة والنشر والإذاعة والسنيما والتلفزيون بالصين يان تشينج شينج عن طبيعة التنظيم في وسائل الإعلام التي يجب إتباعها ويأمن خدمات مستدامة ، وأهمية تقديم خدمات إذاعية عامة والحفاظ على حقوق المشاهدين والمستمعين واحترام رأيهم واختلاف حضاراتهم وأهمية مواجهة المؤسسات الإعلامية للتحديات الجديدة ومنها مراعاة المعايير الأخلاقية والمهنية وتنظيم البث وحماية الملكية الفكرية وابتكار المحتوى ورصد حوافز للابتكار ووضع تشريعات تسهم في نمو القطاع الإعلامي . وتطرق شينج للهواتف النقالة والتغيرات والتطورات التي يجب تعزيزها، مشيراً إلى أنه بحسب الإحصاءات سيكون هناك 50 ملياراً من الهواتف الذكية بحلول 2020م وسيرتبط الناس بالإنترنت بشكل أكبر مما يؤدي لحركة اقتصادية تقدر ب19 تريليون دولار.