تطلق جمعية " إطعام" الرياض في شهر رمضان المبارك حملة توعوية بعنوان " أحفظها.. وأكسب أجرها " , تستهدف ربات البيوت من خلال توجيههن لعدم الإسراف وتقليل كمية الطعام المعد في كل وجبة وتحفيزهم لإهداء الزائد من الطعام بطريقة لبقة إلى المستفيدين. وأوضح المدير التنفيذي لإطعام بمنطقة الرياض عامر البرجس أن " إطعام " تسعى من خلال الحملة، التي تأتي ضمن مجموعة الحملات الخيرية ، إلى التذكير بأهمية نشر ثقافة حفظ النعمة في مجتمعنا، والتغلب على مظاهر البذخ ورمي الفائض من الطعام وإعادة توزيعه على المستفيدين، وإيصال رسالة مفهوم حفظ النعمة الذي تسعى " إطعام " إلى تعزيزه ، حيث يُعد الدافع إلى إطلاق هذه الحملة . وحول اختيار شهر رمضان القادم موعداً لانطلاق الحملة , أكد البرجس أنه في شهر رمضان المبارك يكثر الإسراف والمبالغة في المشتريات من المواد الغذائية واستهلاك غير عقلاني في الأطعمة ، الذي يكلف الأسر مبالغ طائلة ومتزايدة عما تصرفه في الأشهر العادية ، وتشكل كميات الطعام الزائدة عن الحد والفائضة والفاقدة إهدارا اقتصاديا متزايدا. وبين أن حملة " أحفظها .. وأكسب أجرها" تقوم في الأساس على عدم رمي الفائض من الطعام وإعادة توزيعه على المحتاجين من خلال أطباق صحية سيتم توزيعها من خلال أحدى الأسواق التجارية (مجاناً) في كيس يحتوي على عشرة أطباق مع أغطية صحية يطبع عليها معلومات كتاريخ وساعة التعبئة وذلك لمعرفة المدة الزمنية وعدم إبقاء الطعام لمدة طويلة لضمان حمايته من الفساد، وسيكون مرفق ( كتيب) يوضح الأطعمة التي يمكن حفظها والتي تستمر صلاحيتها لوقت طويل ، والأطعمة التي تحتاج إلى درجة بروده عالية لا يمكن وضعها في الخارج لفترة زمنية طويلة ، كما سيوضح الكتيب كيفية توزيع الأطعمة داخل الطبق. وأشار إلى أن الجميع شركاء في حفظ النعمة ابتداء من البيت إلى المدرسة، والجامعة، والمؤسسات بمختلف أعمالها ، ، مع أهمية إسهام القطاع الخاص في المشاركة ودعم رسالة وأهداف الجمعية التي تعد خطوة حضارية سباقة لتكريس سياسة الشراكة الاجتماعية بين القطاع الخاص والجهات غير الربحية، وستكون بصماته واضحة في إرساء روح الخير وتأصيلها كعمل مؤسسي متطور يتسابق في تحقيقه جميع الشركات الأخرى، حيث تكتمل الصورة في تحقيق رسالة إطعام من خلال حفظ النعمة ، وترسم البسمة عبر إيصال الزائد من الطعام إلى المستفيدين.