أثنى صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة على الجهود التي تبذلها الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة في إطار إعدادها لتنظيم المؤتمر العالمي الثاني لمكافحة الإرهاب (مراجعات فكرية وحلول عملية) المنعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله . وأبان سموه في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن المؤتمر يشكل إضافة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في سبيل مكافحة الإرهاب, والقضاء على جذوره, ونشر سماحة الدين وتعاليمه الرفيعة, كما يشكل امتداداً لنجاحات الدولة في دحر الأذى عن الإنسان والمجتمع, وتعكير صفو الحياة , وكل أسباب التطور, مشيراً إلى أن إعداد الجامعة وتنظيمها للمؤتمر يمثل استشعارا لرسالتها النبيلة نحو إيجاد الحلول العملية لمحاربة الإرهاب , ولدحض تهم أعداء الدين الذين يربطون الإرهاب بالإسلام. وتطرق سموه إلى ما قطعته الدولة من جهود كبيرة على الصعيد المحلي والدولي في الوقوف في وجه الفكر المتطرف, والسلوك الإرهابي , وتقديمها كل أوجه التعاون الفعال مع الدول من أجل جعل العالم أكثر سلاماً وأماناً , لافتاً إلى أن جميع الدول تدرك الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في سبيل محاربة الإرهاب وإنجازاتها الناجحة في هذا الشأن, ومنوهاً بما قامت به وزارة الداخلية من جهود كبيرة في هذا السياق, بما في ذلك إيجاد لجنة لمناصحة الشباب والتي قدمت الكثير, وأعطت نتائج مبهرة, إضافة إلى سعيها الدؤوب نحو قطع كل السبل التي تؤدي للإرهاب بأشكاله كافة. وأعرب أمير منطقة الباحة عن تمنياته للمؤتمر العالمي الثاني لمكافحة الإرهاب, وللقائمين عليه بالتوفيق وأن تكلل أعماله ونتائجه بالنجاح والسداد, سائلاً الله تعالى أن يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود , وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع , وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود, ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله - وأن يحمي الله الوطن من شر الأشرار وكيد الحاقدين.