افتتح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد بن جابر السلمي اليوم نادي الحي بمتوسطة العاصمة، ويحتوى على عدد من المرافق ذات العلاقة بالأنشطة الاجتماعية والرياضية والترفيهية والتعليمية التي يشرف عليها عدد من المتخصصين. وأوضح السلمي أن الحاجة لشغل أوقات فراغ الشباب هي ما دعت في المقام الأول لإنشاء أندية الأحياء للأنشطة التعليمية والترويحية، واستثمار هذه الأوقات في الفترة المسائية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة للطلاب والطالبات وأسرهم ومجتمعهم. وأبان أن الأندية المسائية تفتح أبوابها كل يوم لأهالي الحي صغارا وكبارا، متميزةً عن غيرها من المواقع بكونها أماكن آمنة ومهيأة بكافة الخدمات والتجهيزات التي تجعلها بيئة جاذبة تضمن تنمية مهارات الشباب المختلفة وتوفر المعارف المتنوعة والأفكار الإيجابية في تنظيم الأنشطة والفعاليات وأكد أن الأندية تساعد على اكتساب النشء السلوكيات الحميدة والمهارات التربوية الراقية، التي نأمل أن تكون وفق الدراسات كيانات تخرج لنا جيلا واعيا ونافعا وحريصا على وقته وخدمة قضايا مجتمعه وتعزيز انتمائه لوطنه، ومنتجا وفاعلا ومؤثرا فيه, كما تسهم هذه الأندية في مد جسور التواصل مع المجتمع المحيط لمعالجة مشكلاته والحد من الظواهر السلبية به. من جانبه بين ممثل مشروع أندية الحي بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور سعيد المبعوث أن الأندية تهدف إلى خدمة المجتمع المحيط بالمدرسة من خلال فتح أبواب المدارس في الفترة المسائية لاستقبال الطلاب والطالبات وأسرهم وأفراد المجتمع للاستفادة من الخدمات التربوية والتعليمة المقدمة في هذه الأندية، ومن أجل ممارسة مختلف الأنشطة والهوايات، في بيئة تعزز الاهتمام بالمبدعين والموهوبين وتعين على حل المشكلات التي تواجه أولياء الأمور وأبنائهم بدون أي رسوم. وأفاد أن الأندية انطلقت بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بإشراف ودعم من مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم (تطوير) بواقع تسعة أندية للبنين وناديين للبنات في المرحلة الحالية، وجارٍ العمل على تجهيز أندية جديدة في بحرة وحداء. وأكد المبعوث أن الأندية ستكون مفتوحة على مدار العام عدا أيام العطلات الرسمية في جميع المدارس وفقا لإمكاناتها، وستسهم في توجيه الطلاب نحو استثمار أوقاتهم وصقل مواهبهم وتعزيز هواياتهم بوجود مشرفين تربويين موثوق فيهم يستطيعون إرشادهم.