افتتح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد بن جابر السلمي نادي الحي بثانوية الحكم بن هشام والذي يعتبر السادس للبنين على مستوى تعليم منطقة مكة وقام بزيارة تفقدية لمقرات نادي الحي للأنشطة التعليمية والترويحية يرافقه مدير كتب الإشراف التربوي بجنوب مكة حسن الحازمي وممثل البرنامج سعيد بن حسن المبعوث والعديد من مديري الإدارات والمشرفين التربويين ، وتجول في كافة مرافق النادي وصالاته الرياضية والترفيهية والتعليمة والتقى بالمشرفين العاملين بالنادي وأشاد بجهودهم المميزة وحثهم على بذل المزيد في هذه البرامج المجتمعية والتربوية ، والتقى بالعديد من الطلاب وأهالي الحي المستفيدين من النادي واستمع لآرائهم ومقترحاتهم بشأن النادي ومدى استفادتهم من خدماته وقد سره ما وجده من حسن تجهيز للنادي ومدى الإقبال على برامجه وأنشطته من المستفيدين من خدماته المختلفة ، وقد أوضح في ختام جولته بأن أندية الحي للأنشطة التعليمية والترويحية تأتي للحاجة الماسة لاستثمار أوقات الفراغ لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات في الفترة المسائية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة لهم ولأسرهم ومجتمعهم ووطنهم، أوضح بأن هذه الأندية المسائية التي تفتح أبوابها كل يوم لكافة أهالي الحي صغارا وكبارا في مكان آمن ومهيأ بكافة الخدمات والمقرات التي تجعل منه بيئة جاذبة ومميزة تقوم على تنمية مهارات مختلفة ومعارف متنوعة وأفكار إيجابية في تنظيم الأنشطة والفعاليات وأي مجالات تتناسب مع المجتمع المحيط بالنادي ، من أجل إكساب النشء والأجيال السلوكيات الايجابية والمهارات التربوية الراقية التي تخرج لنا جيلا واعيا ونافعا وحريصا على وقته وخدمة قضايا مجتمعه وتعزيز انتمائه نحو قادته وبلده ليكون منتجا وفاعلا ومؤثرا , وكذلك لتمد جسور التواصل مع المجتمع المحيط لمعالجة مشكلاته ولتساهم في الحد من الظواهر السلبية به، وشكر القائمين على النادي بقيادة مدير النادي / أحمد الغامدي وكافة فريق العمل معه وممثل البرنامج على الجهود المبذولة والذوق الرفيع في التجهيزات والبنية التحتية للنادي والصورة المشرفة التي ظهر بها كنادي جاذب وواجهة مشرقة في فضاء التعليم . ومن جانبه أوضح ممثل مشروع أندية الحي بمنطقة مكةالمكرمة سعيد بن حسن المبعوث بأن هذه الأندية تهدف إلى خدمة المجتمع المحيط بالمدرسة من خلال فتح أبواب المدارس في الفترة المسائية لاستقبال الطلاب والطالبات وأسرهم وكافة شرائح المجتمع المختلفة ؛للاستفادة من كافة الخدمات التربوية والتعليمة المقدمة في هذه الأندية ومن أجل ممارسة مختلف الأنشطة والهوايات، في بيئة جاذبة تعزز الاهتمام بالمبدعين والموهوبين وتعين على حل المشكلات التي تواجه أولياء الأمور وأبنائهم بدون أي رسوم ، وقد عمل كل نادي على إعداد الخطة المناسبة وتهيئة البيئة الجاذبة لاستقطاب شرائح المجتمع المختلفة في صور الدليل التشغيلي لهذه الأندية بما يتناسب مع نوعية المستفيدين والأنشطة التي يرغبونها وفق ميولهم وقدراتهم بحيث تكون شاملة ومتنوعة وتخدم كافة أفراد المجتمع، وأضاف ولقد وجدت هذه الأندية مع انطلاقتها تجاوبا سريعا من المجتمع وبدأت بكثافة في أعداد المترددين لما تم من حسن إعدادها وتجهيزها بأحدث التقنيات والصالات الرياضية واستقطاب أفضل الكفاءات التربوية المؤهلة لا دارتها والعمل بها بما يحقق الأهداف التربوية والمجتمعية المنشودة منها . وأضاف بأن هذه الأندية انطلقت بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بإشراف ودعم من مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم ( تطوير ) بواقع تسعة أندية للبنين وناديين للبنات في المرحلة الحالية وتم الانتهاء من تجهيز عدة أندية جديدة التي ستنطلق بنهاية هذا الشهر ليصبح عدد الأندية أحد عشر ناديا و ستكون هذه الأندية مفتوحة على مدار السنة عدا أيام العطلات الرسمية في جميع المدارس وفقا لإمكاناتها، وستكون مؤشرا حقيقيا لدور التربية والمشاركة المجتمعية و لحجم التنمية الاجتماعية التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم داخل المجتمع، للقيام بمسؤولياتها الاجتماعية والتربوية التي تساهم من خلالها في توجيه أبنائنا وبناتنا نحو استثمار أوقاتهم وصقل مواهبهم وتعزيز هواياتهم بوجود مشرفين تربويين موثوق فيهم يستطيعون إرشادهم ويعمقون عبر برامجها انتمائهم و إخلاصهم لدينهم ومليكهم ووطنهم.