بدأت اليوم فعاليات الملتقى العلمي الخامس للجمعية السعودية للدراسات الأثرية الذي تستضيفه جامعة جازان بحضور وكيل الجامعة الدكتور حسن بن حجاب الحازمي وذلك على مسرح قاعة الاحتفالات الكبرى بالإدارة العليا للجامعة. وبدء الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى عضو مجلس الشورى أمين عام جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون الخليجي وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للدراسات الأثرية الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي كلمة أكد فيها أهمية الملتقى في التعرف على تاريخ منطقة جازان وما تميز به أهلها من نبوغ في مختلف المجالات. عقب ذلك القى رئيس قسم السياحة والآثار بجامعة جازان الدكتور فيصل الطميحي دعا من خلالها الجميع للاستفادة من الملتقى العلمي الذي تعقده الجمعية بشكل سنوي لما يقدمه من أبحاث ودراسات وورق عمل تناقش العديد من المواضيع التراثية في مختلف الجوانب والعصور، ومنها موضوعات الملتقى الحالي التي تلقي الضوء على تاريخ وآثار منطقة جازان التي حظيت بالعديد من البحوث والأوراق المهمة هذا العام. وبعد الحفل بدأت الجلسة العلمية الأولى للملتقى والتي خصصت لبحث موضوعات "فخار العصر الحجري الحديث في المملكة العربية السعودية في ضوء الاكتشافات الحديثة في منطقة جازان، وجازان من خلال حملة إيليوس جالوس على بلاد العرب وعلاقتها بالأنباط , وأضواء تاريخية على نقش لاتيني من منطقة جازان في العصر الإمبراطوري الروماني والشواهد الأثرية من مواقع الآثار بمنطقة جازان , وجازان في كتابات المؤرخين والجغرافيين والرحالة المسلمين في العصور الوسطى , والمسكوكات الإسلامية المضروبة في عثر ودورها في إعادة كتابة التاريخ , والتقارب الثقافي بين القطيفوجيزان من خلال المنجز الزخرفي بحي القلعة بالقطيف وجزيرة فرسان".