استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة بقصر الحكم اليوم معالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع ومعالي رئيس وكالة الأنباء السعودية الأستاذ عبدالله بن فهد الحسين والوفد المرافق لهما وجمعا من أصحاب الفضيلة العلماء والمعالي والمواطنين . وأكد سمو أمير منطقة الرياض أن إعادة الهيكلة التي تمت في وزارة الثقافة والإعلام تنبع من اهتمام القيادة الرشيدة بالإعلام وما يتطلبه في عصرنا الحاضر من إمكانيات تتيح له نقل الصورة الواقعية والصحيحة داخلياً وخارجياً، مشيراً إلى أهمية دور وسائل الإعلام في نقل الصورة الصحيحة والواقعية عن المملكة وكذلك تثقيف الفكر لدى المواطنين وإبراز الدور الرئيس لسياسة هذه البلاد في المجالات كافة . وقال سموه إن : " السياسة الإعلامية في المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ترتكز على ركيزة أساسية وهي العقيدة السمحة التي تتمسك بها هذه البلاد وعاداتنا وتقاليدنا وأصالتنا التي نفخر بها ". وتابع سمو أمير منطقة الرياض يقول : إن وسائل الإعلام مهمة للغاية وتتطلب الجهد الكبير ولن تسعى هذه البلاد إلا لإظهار حقيقة المملكة وفخرها واعتزازها بتمسكها بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لدول العالم أجمع وأن الوسطية شعاراً لها ". ونوه سموه بما قدمته الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء السعودية من خلال تمثيلها الإعلام المرئي والمسموع والمقروء التي تتطلب جهدا كبيراً لإبراز الخبر بالسرعة المطلوبة والدقة العالية والمصداقية، مشيراً إلى أن القائمين على هذه المرافق الإعلامية المهمة يؤدون عملهم على أكمل وجه " . من جهته بين معالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون أن خادم الحرمين الشريفين وجههم بأن تكون منطلق الرسالة الإعلامية الدين والوطن، لافتاً الإنتباه إلى أن هذين العنصرين لن يتم التنازل عنهما في أي رسالة تقدمها وسائل الإعلام السعودية . وأضاف أنهم يعملون على محورين أساسيين وهما الاهتمام بالمواطنين وتلبية متطلباتهم وأن يكون الإعلام المرآة التي تعكس احتياجاتهم لدى المسؤول لكي يكون عيناً له وسنداً لتحقيق آماله وتطلعاته . كما تناول الهزاع المحاور الرئيسة لعمل الإعلام والمتمثلة في مسؤوليته خارج البلاد لبيان مدى ما تنعم به بلادنا من أمن وأمان ورقي وتقدم في ظل ما تشهده بعض الدول من اضطرابات وما كان يتحقق هذا الأمن لولا السياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة . // يتبع // 18:31 ت م تغريد