أيدت الولاياتالمتحدةالأمريكية، التدخل العسكري الذي تقوم به فرنسا للمساعدة في بدء عملية استعادة الأمن في جمهورية أفريقيا الوسطى. ورأت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماري هارف، في بيان الليلة، أن قيام القيادة الفرنسية بإرسال 800 جندي إضافي لدعم بعثة الاستقرار التي يقودها الاتحاد الأفريقي في أفريقيا الوسطى، يرسل رسائل قوية إلى جميع الأطراف بأن العنف يجب أن ينتهي. وأعربت هارف عن قلق واشنطن العميق من جراء أعمال العنف التي تفاقمت في أفريقيا الوسطى، ما أدى إلى الأزمة الإنسانية المتنامية وزيادة خطر الفظائع الجماعية هناك. وقالت المتحدثة: بالأمس، صوتنا لصالح لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يسمح بإرسال قوات أفريقية وفرنسية تحت الفصل السابع لاستعادة الأمن و إحلال السلام لشعب عانى لفترة طويلة، ونحن نقف على أهبة الاستعداد لمساعدة شركائنا في الاتحاد الأفريقي وحلفاءنا الفرنسيين كلما دعت الحاجة. // انتهى // 03:06 ت م تغريد