اختتمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اليوم فعاليات الندوة الثالثة للحرب الالكترونية التي نظمتها بالتعاون مع وزارة الدفاع والرابطة الدولية للحرب الإلكترونية في مقرها بالرياض. وتحدث الفريق فيليب ستورلي من سلاح الجو الملكي البريطاني عن الحرب الإلكترونية في الوقت الحاضر ودورها الفعال في العقود السابقة، فيما أكد الفريق أول السير جلين توربي, ضرورة الاستعانة بالتقنيات الحديثة في الحرب الإلكترونية ومدى أهميتها لتشمل الصعيدين العسكري والمدني. بعدها تحدث الرائد روب ثورب من مشاة البحرية الملكية البريطانية عن " استغلال المعلومات والحرب الالكترونية في عمليات التدخل السريع للحرب الإلكترونية"، مبيناً أن تأثيرات العمليات الكهرومغناطيسية تلامس حياة المدنيين، فاستخداماتها لا ينحصر بأجهزة الهاتف المحمول وأجهزة الصرف الألي والبطاقات الممغنطة فحسب، بل أن تأثيرها يتعدى مواقع التواصل الاجتماعي التي تستخدم الأجهزة الذكية، مما يعرض مستخدميها للقرصنة واختراق خصوصيات مستخدميها, مشدداً على ضرورة استخدام تقنيات GPS و UAV في أنظمة الدفاع والحماية. وأكد المهندس في القدرات المستقبلية للمستشعرات من المملكة المتحدة ميتش ديفيس أهمية اختبار وتقييم الحرب الإلكترونية وقدرتها على تأمين المصالح الأرضية والجوية، ودور أنظمة الاستشعار عن بعد في الحماية من عمليات الاختراق والقرصنة, مبيناًً ضرورة توفير تقنيات ونظم تستطيع مجابهة أصعب الظروف المناخية والجوية، وقدرتها على العمل في الهواء وتحت الماء، توفر دقة في المعلومات والبيانات التي يتم الحصول عليها. // يتبع // 18:48 ت م تغريد