تمكنت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية خلال 36 عامًا من مضاعفة جهودها البحثية وفق خطط استراتيجية أسهمت في تعزيز دورها العلمي بمجالات تقنيات النانو، والبترول، والغاز، والطاقة، والالكترونيات، والدخول بنجاح في تنفيذ مشروعات صناعة الأقمار الاصطناعية، والطائرات بدون طيار، وتحلية المياه بالطاقة الشمسية. وكانت المدينة قد أنشئت عام 1977م تحت مسمى (المركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا)، لتكون مؤسسة حكومية علمية لها شخصيتها الاعتبارية المستقلة وملحقة إداريًا برئيس مجلس الوزراء، ليتم في عام 1405ه تغيير مسمى المركز إلى (المركز الوطني للعلوم والتقنية)، وبعد عام غُيّر إلى ( مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية) لتضطلع خلال هذه السنوات بمهامها في صياغة السياسات والخطط الوطنية للعلوم والتقنية في المملكة والوصول إلى العالمية من خلال مخرجاتها الابتكارية. واستطاعت خلال هذه الأعوام القيام بدورها العلمي المناط بها لبناء مجتمع قائم على المعرفة في المملكة، فعملت على إعداد الخطط الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار التي تنتهي عام 1445ه، ووضع الاستراتيجيات اللازمة لتنفيذها، إلى جانب دعم برامج ومشاريع البحوث العلمية للأغراض التطبيقية، وتحويل مخرجات البحث العلمي والتطوير التقني إلى منتجات صناعية متطورة، ودعم تقديم الخدمات العلمية المتخصصة في مجالات المعلومات والنشر العلمي وتسجيل براءات الاختراع. // يتبع // 17:00 ت م NNNN تغريد