رفع معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة الذكرى الثامنة لتوليه حفظه الله مقاليد الحكم. وقال معالية " إن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ترسم سنوات العمل الجاد والعطاء الوفير والتي تحقق خلالها إنجازات كبيرة على المستويين الداخلي والخارجي واصفا ذكرى البيعة بانها ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن وكل مسلم ، فخادم الحرمين الشريفين له مكانه عظيمه وحب كبير فهو رجل الإنسانية وصاحب المبادئ الرفيعة والمبادرات الرائعة , وسجله -حفظه الله- عامر بالمواقف المشرفة والقرارات الشجاعة والتوجيهات السديدة والأحاديث المؤثرة. واضاف " لقد ارتبط عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بعلاقة وثيقة مع نهضة هذه البلاد وتقدمها منذ عقود فكان المواطن وسائر متطلباته في مقدمة واهم أولوياته ، وهو ما أكده – حفظه الله – في مواقف عدة بأن المواطن هو هدفه وغايته, وان شغله الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة . وتابع قائلا " وانطلاقاً من هذا النهج شهدت البلاد العديد من القرارات الحكيمة لخدمة ورفاهية المواطن ، كما انه جعل شعبه يعيش أيام وطنية مستمرة من خلال ما نشاهده من مظاهر الفرح والانتماء لهذا الوطن , وما يقدمه لشعبة من عطاء وحب والسهر على مصالحه والسعي للرفع من مستوى معيشته وتعزيز شأنه في جميعجوانب حياته هو محل التقدير والاعتزاز ، كما يعمل - حفظه الله - بكل دأب وإخلاص لما فيه صالح المواطن أمنه واستقراره وتوفير سبل العيش الكريم له ، فأخلص له الوطن وبادله حباً بحب ووفاء بوفاء ", مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين كسب على المستوى الخارجي احترام العالم وتقديره بسبب السياسة الحكيمة التي انتهجها ، إلى جانب مواقفه المعتدلة مما يعيشه العالم اليوم من أحداث حتى غدت المملكة مرتكزاً مهماً في المعادلة الدولية اليوم لما تمثله من ثقل ديني، وسياسي، واقتصادي، كما أن انجازاته - حفظه الله - لايمكن حصرها وأعماله لايمكن عدها في جميع المجالات فقيادته للنقلة الحضارية العظيمة التي تشهدها المملكة على جميع المستويات خير شاهد ، ومنها اهتمامه الكبير بالتعليم الذي يعكس فكره المتقدم وقراءته للمستقبل من خلال قراراته بإنشاء عدد من الجامعات ومتابعته لمتطلباتها ورعايته الكريمة لها ولطلابها وطالباتها ودعمه الدائم لها وتوجيهاته بتوفير ما يحقق تطورها ويضمن تقدمها ورقيها مع فتح آفاق أرحب لخريجي الجامعات ليسهموا في بناء الوطن من خلال الالتحاق ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والذي يعد اكبر برنامج حكومي للابتعاث الخارجي في العالم وهو الاستثمار الحقيقي للطاقات وسوف تكون نتائجه عظيمه بعد سنوات عندما يعود هؤلاء الشباب إلى الوطن وقد اكتملت البنية التحتية لعدد من الجامعات الناشئة لتكتمل صورة البيئة التعليمية المثالية بالكوادر الوطنية المؤهلة تأهيل عالي وتوفر المنشئات المتطورة. // انتهى // 12:01 ت م تغريد