أكد معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن أن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن وكل مسلم.. فخادم الحرمين الشريفين له مكانة عظيمة وحب كبير، فهو رجل الإنسانية وصاحب المبادئ الرفيعة والمبادرات الرائعة، فسجله -حفظه الله- عامر بالمواقف المشرفة والقرارات الشجاعة والتوجيهات السديدة والأحاديث المؤثرة. كما أنه جعل شعبة يعيش أياماً وطنية مستمرة من خلال ما نشاهده من مظاهر الفرح والانتماء لهذا الوطن، وما يقدمه لشعبة من عطاء وحب، والسهر على مصالحه والسعي للرفع من مستوى معيشته وتعزيز شأنه في جميع جوانب حياته هو محل التقدير والاعتزاز، كما أن إنجازاته -حفظه الله- لا يمكن حصرها وأعماله لا يمكن عدها في جميع المجالات فقيادته للنقلة الحضارية العظيمة التي تشهدها المملكة على جميع المستويات خير شاهد، ومنها اهتمامه الكبير بالتعليم الذي يعكس فكره المتقدم وقراءته للمستقبل من خلال قراراته بإنشاء عدد من الجامعات ومتابعته لمتطلباتها ورعايته الكريمة لها ولطلابها وطالباتها ودعمه الدائم لها وتوجيهاته بتوفير ما يحقق تطورها ويضمن تقدمها ورقيها مع فتح آفاق أرحب لخريجي الجامعات ليسهموا في بناء الوطن من خلال الالتحاق ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والذي يعد أكبر برنامج حكومي للابتعاث الخارجي في العالم وهو الاستثمار الحقيقي للطاقات وسوف تكون نتائجه عظيمه بعد سنوات عندما يعود هولا الشباب إلى الوطن وقد اكتملت البنية التحتية لعدد من الجامعات الناشئة لتكتمل صورة البيئة التعليمية المثالية بالكوادر الوطنية المؤهلة تأهيلاً عالياً وتوفر المنشآت المتطورة. كما أن إنجازاته وأعماله الخيرية -حفظه الله- تجاوزت حدود بلده لتشمل العالم الإسلامي وتعم الإنسانية جمعاء من خلال عدد من المواقف التاريخية، بالإضافة إلى ما يملكه من تأثيره على القرار الدولي والذي يصب في مصلحة شعوب العالم دون استثناء، جميع هذه الأمور تدعو للفخر بهذا القائد العظيم، وتعكس ما يملكه حفظه الله من رأي سديد وبعد نظر وحكمة في اتخاذ القرارات. كما ارتبط اسمه حفظه الله بالتسامح والسلام والإنسانية مع مساهمته في رقي وتقدم جميع الحضارات من خلال اهتماماته المختلفة وتفاعله مع جميع الأحداث ودعمه لجميع المنظمات والهيئات الدولية التي تهتم بالإنسان وما أدل على ذلك بحصوله حفظه الله على المرتبة الأولى في ثقة الشعوب الإسلامية، وتصدره للمرة الثانية في استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة «بيو» الأمريكية الشهيرة (قبل عدة أشهر) عن الاتجاهات العالمية في 25 دولة من جميع أنحاء العالم، وتصنيفه من قبل مجلة فوربس الأمريكية من ضمن الشخصيات الأولى الأكثر نفوذاً في العالم. والتي أرجعت اختيارها للملك المفدى ضمن أوائل القائمة العالمية إلى انتهاجه -حفظه الله- طريقاً إصلاحياً معتدلاً، شمل مناحي الحياة في المملكة العربية السعودية، وكذلك حصوله على وسام الأبوة العربية الذي يأتي تقديراً من أطفال العالم العربي لدوره في دعم قضايا الطفولة العربية في مجالات إنسانية عدة وتبنيه مبادرات مميزة تختص بحياة الأطفال وتوفير المعيشة المناسبة لهم واهتمامه برعاية فصل التوائم وأحداث المجاعة، ودعمه لجمعيات الأيتام والمنظمات الخاصة بصحة الأطفال. ليس في الوطن العربي فقط وإنما في العالم كافة، كما يدل هذا التقدير من أطفال العلم العربي ما يحمله حفظه الله من أبوة صادقة ومشاعر حانية وعاطفة جياشة كما تأتي هذه الأوسمة والألقاب والجوائز العالمية والاختيارات التي يحصل عليها والمرتبة العالية التي يصنف فيها والمكانة الرفيعة التي وصل إليها على مستوى زعماء دول العالم في جميع المجالات يعبر عن واقع ملموس ويستند إلى حقائق ثابتة واعتراف بإنجازات ماثلة يحققها هذا الرمز كل يوم وتذكير بمكانته في كل القلوب -حفظه الله ورعاه- وأدام على وطننا الأمن والأمان والعزة والتمكين.