أكد معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن أن الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تمثل مناسبة جليلة لمراجعة سجل إنجازاته أيده الله . وقال معاليه في كلمة له بهذه المناسبة إن ذكرى البيعة ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن وكل مسلم ، فخادم الحرمين الشريفين له مكانة عظيمة وحب كبير ، فهو رجل الإنسانية وصاحب المبادئ الرفيعة , فسجله - حفظه الله - عامر بالمواقف المشرفة والقرارات الشجاعة والتوجيهات السديدة والأحاديث المؤثرة ، كما أنه أتاح لشعبه العيش في أيام وطنية مستمرة من خلال ما نشاهده من مظاهر الفرح والانتماء لهذا الوطن , وما قدمه لشعبة من خلال ألأوامر الملكية التي أعطت بسخاء لجميع فئات وأركان المجتمع من مدنيين وعسكريين وطلاب ، وما فيها من تأكيد كبير للرفع من مستوى المعيشة للمواطن في جميع جوانب حياته . وأضاف بقول كما أن إنجازاته لا يمكن حصرها وأعماله لا يمكن عدها في جميع المجالات ، فقيادته للنقلة الحضارية العظيمة التي تشهدها المملكة على جميع المستويات خير شاهد ، ومنها اهتمامه الكبير بالتعليم الذي يعكس فكره المتقدم وقراءته للمستقبل من خلال قراراته بإنشاء عدد من الجامعات ومتابعته لمتطلباتها ورعايته الكريمة لها ولطلابها وطالباتها ودعمه الدائم لها وتوجيهاته بتوفير ما يحقق تطورها ويضمن تقدمها ورقيها مع فتح آفاق أرحب لخريجي الجامعات ليسهموا في بناء الوطن من خلال الالتحاق ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ، الذي يعد أكبر برنامج حكومي للابتعاث الخارجي في العالم ، وهو الاستثمار الحقيقي للطاقات وسوف تكون نتائجه عظيمة بعد سنوات عندما يعود هؤلاء الشباب إلى الوطن وقد اكتملت البنية التحتية لعدد من الجامعات الناشئة لتكتمل صورة البيئة التعليمية المثالية بالكوادر الوطنية المؤهلة تأهيلا عاليا وتوفر المنشئات المتطورة . وأردف قائلا كما أن إنجازاته وأعماله الخيرية - حفظه الله- تجاوزت حدود بلده لتشمل العالم الإسلامي وغير الإسلامي، لتعم الإنسانية جمعاء من خلال عدد من المواقف التاريخية, بالإضافة إلى ما يملكه من تأثير على القرار الدولي بما يصب في مصلحة شعوب العالم دون استثناء، جميع هذه الأمور تدعو للفخر بهذا القائد العظيم، وتعكس ما يملكه حفظه الله من رأي سديد وبعد نظر وحكمة في اتخاذ القرارات ، كما ارتبط اسمه حفظه الله بالتسامح والسلام والإنسانية مع إسهامه في رقي وتقدم جميع الحضارات من خلال اهتماماته المختلفة وتفاعله مع جميع الأحداث ودعمه لجميع المنظمات والهيئات الدولية التي تهتم بالإنسان . وختم مدير جامعة المجمعة كلمته بقوله وما أدل على ذلك إلا حصوله حفظه الله على المرتبة الأولى في ثقة الشعوب الإسلامية، وتصدره للمرة الثانية في استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة "بيو" الأمريكية الشهيرة ( قبل عدة أشهر) عن الاتجاهات العالمية في 25 دولة من جميع أنحاء العالم وتلك النتيجة ما هي إلا تأكيد لحقيقة ثابتة لمكانته حفظه الله ورعاه وأدام على وطننا الأمن والأمان والعزة والتمكين . // انتهى //