ناقش ملتقى التواصل الثالث " عسير بأعين أبنائه " المنعقد بفندق قصر أبها وعلى مدى يومين , من خلال جلساته العديد من أوراق العمل المقدمة من قطاعات حكومية تنوعت ما بين تعليمية وصحية وخدمية. حيث قدمت جامعة الملك خالد ورقة عمل بعنوان " آمال وتطلعات " , قدمها معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن حمد الدواد , تناولت التعليم الأكاديمي وما يمثله من أهمية لمؤسسات التعليم العالي لإيجاد تخصصات يتطلبها سوق العمل واحتياجات منطقة عسير منها . وأوضح الدكتور الدواد أن الجامعة سعت إلى نشر التعليم العالي في المحافظات التابعة لمنطقة عسير لتغطي رقعة واسعة من وطننا الغالي حيث بلغت عدد الكليات أكثر من 50 كلية للبنين والبنات , وينتسب لها أكثر من 57.000 طالب و طالبة. وأفاد أن الجامعة تتطلع إلى تحقيق أهداف إستراتيجية تنطلق من زيادة عدد الطلاب والطالبات المقبولين في برامج التعليم العالي بالجامعة , وتفعيل برنامج استقطاب الكفاءات التعليمية المتميزة , ومواصلة التميز في التعلم الإلكتروني , وموائمة برامج التعليم الأكاديمي مع احتياجات سوق العمل , والتوسع في تقديم برامج الدراسات العليا لجميع التخصصات , ومنح فرصة التعليم بشكل أكبر من خلال دعم برامج التعليم الموازي وبرنامج التجسير , والسعي إلى استحداث برامج وأقسام أكاديمية تناسب حاجة المنطقة وتتناسب مع متطلبات سوق العمل ودعم الموهوبين والمخترعين من أبناء المنطقة , ودعم التعليم الطبي وفتح آفاق التعاون والاستفادة من الجامعات الدولية الرائدة ، من خلال برامج التعاون الدولي. وأبان الدكتور الدواد عن البحث العلمي وما يمثله من شريان الحياة الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي , مشيراً إلى أن الجامعة شهدت نموا ملحوظا في نتاجها البحثي في جميع التخصصات حيث بلغت عدد البحوث الأكاديمية التي تم تنفيذها خلال العام الماضي 1126 بحثاً حيث أسهمت مكتبات الجامعة في دعم البحث العلمي من خلال أكثر من 68000 عملية استعارة خلال العام الماضي , والمشاركة في قواعد المعلومات البحثية العالمية بالتعاون مع الصندوق التعاوني للجامعات السعودية والمشاركة في الفهرس العربي الموحد الذي تتبناه مكتبة الملك عبد العزيز العامة , مشيراً إلى أن الجامعة تتطلع في المستقبل إلى دعم برنامج الكراسي البحثية التخصصية بالجامعة بما يتلاءم مع الخبرات المتوفرة بالجامعة واحتياجات المنطقة , واستقطاب باحثين متميزين للإشراف على البحوث , ونقل الخبرات الدولية البحثية إلى الجامعة , ودعم برامج التواصل العلمي والبحثي لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات العالمية المتخصصة , والتوسع في إقامة الندوات والمؤتمرات المتخصصة بالجامعة. وأكد أن الجامعة تسعى إلى تعزيز ثقافة العمل المجتمعي ، وتفعيل مفاهيم الشراكة المجتمعية بين المجتمع والجامعة من خلال عدد من البرامج النوعية التي تسهم في تنمية المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة المرجوة. // يتبع // 20:17 ت م تغريد