جامعة أم القرى تبحث مع وفد جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أوجه التعاون المشترك بينهما

بحث وكيل جامعة أم القرى للاعتماد الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور عصام الأهدل اليوم مع وفد جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية برئاسة نائب الرئيس التنفيذي بالجامعة بجامعة الملك عبدالله المهندس نظمي النصر العديد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز مجالات التعاون المشترك بين الجامعتين في الجوانب التعليمية والأكاديمية إلى جانب بحث قبول الخريجين المتميزين من جامعة أم القرى لمواصلة دراساتهم العليا بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية .
وقال الدكتور الأهدل " إن مثل هذه اللقاءات المتكررة بين المسؤولين في الجامعات السعودية تعزز التعاون المشترك فيما بينهم للخروج برؤى واضحة تحقق الارتقاء بمخرجات التعليم الجامعي والعالي وتتماشى مع تطلعات ولاة الأمر الرامية للارتقاء بالتعليم إلى العالم الأول ", منوهاً بما تنفقه المملكة في كل عام من ميزانيات ضخمة للتعليم لاسيما الجامعي منه سواء ما يتعلق بالبنية التحتية كالمرافق الجامعية أو إنشاء المراكز العلمية والبحثية داخل الجامعات وتجهيزها بأحدث التقنيات ودعمها بالخبرات العلمية الوطنية والعالمية للنهوض بمخرجاتها التي تسهم بمشيئة الله تعالى في رفعة هذا الوطن ومواطنيه.
بعد ذلك قدّم وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي المشرف على الكراسي البحثية بالجامعة الدكتور نبيل كوشك نبذة تعريفية عن الجامعة وأقسامها وكلياتها وبرامجها العلمية والبحثية والمجتمعية وما تشهد حالياً من حراك علمي وأكاديمي وبحثي وما تنفذه من كراسي علمية بحثية في عدة تخصصات وما تقوم به من خطط إستراتيجية لتحقيق الاعتماد الأكاديمي الدولي والبرامجي والمؤسسي .
من جهته استعرض نائب الرئيس التنفيذي لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المهندس نظمي النصر خدمات الجامعة وبرامجها وأهدافها ومجالاتها البحثية على مستوى الدراسات العليا , مؤكداً أن الجامعة تحرص كل الحرص على التنسيق والتعاون مع الجامعات السعودية من أجل توفير فرص التعليم للطالبات والطلاب المتميزين في برامج الدراسات العليا التي تتيحها الجامعة في مختلف التخصصات العلمية , معرباً عن اعتزازه بما شاهده من إمكانات وأعمال علمية وتعليمية بجامعة أم القرى وعن سعادته بتعزيز مجالات التعاون مع جامعة أم القرى في إطار منظومة الشراكة العلمية والتعليمية التي تسعى الجامعة إلى تحقيقها مع الجامعات بالمملكة .
عقب ذلك ناقش الجميع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال المتعلقة بمجالات التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجانبين .
// انتهى //