انتقدت الحكومة الالمانية قبول بلغاريا في عضوية الاتحاد الاوروبي, وعدت هذه الخطوة خطأً سياسياً جسيمًا. وقال مسئول الحكومة الألمانية عن ملف حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية سكرتير الدولة بالخارجية الألمانية ماركوس لونينغ إنه من خلال مناقشة أعضاء شؤون السياسة الخارجية بالبرلمان الألماني للوضع في بلغاريا اتضح تركيز صوفيا على تنمية عجلة الاقتصاد على حساب تنمية المجتمع. وانتقد لونينغ عنصرية حكومة بلغاريا تجاه الأقليات الدينية، ما أدى إلى هجر الكثيرين لقراهم ومدنهم النائية والانتقال إلى العاصمة صوفيا, وهو الأمر الذي انعكس سلبًا على طبيعة الأحوال الاجتماعية في العاصمة البلغارية والمدن المتاخمة لها. وأشار لونينغ إلى أن الحكومة البلغارية تقاعست في تنفيذ مطالب الاتحاد الأوروبي المتمثلة بمكافحة الرشوة والجريمة المنظمة وخاصة الحد من جرائم التجارة بالرقيق الأبيض, إذ تعد بلغاريا إلى جانب رومانيا مرتعًا خصبًا للجريمة والمتاجرة بالأطفال والنساء وبيعهم في أوروبا الشمالية والغربية، إلى جانب اهمالها للأقليات الدينية. // انتهى // 17:51 ت م تغريد