في إطار التوجيهات السامية، وجّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بتنفيذ برنامج إغاثي عاجل لتأمين اللقاحات والأدوية المستلزمات الطبية بمبلغ وقدره (250ر901ر7) سبعة ملايين وتسعمائة وألف ومائتان وخمسون ريالاً سعودياً مساهمة من الحملة في التخفيف من معاناة اللاجئين السوريين داخل سوريا . وتم اليوم السبت 21 ربيع الأول 1434ه الموافق 2 فبراير 2013م، في مقر منظمة الصحة العالمية بمدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية توقيع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية ممثلة بالمكتب الإقليمي لدول شرق المتوسط تقوم بموجبها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بتقديم حزمة من البرامج الصحية والطبية الاغاثية العاجلة لصالح الأشقاء السوريين النازحين داخل سوريا المتضررين من آثار الاعتداءات الغاشمة التي يتعرض لها الشعب السوري، وقعها نيابة عن الحملة معالي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور ساعد العرابي الحارثي، فيما وقعها نيابة عن المنظمة المدير الإقليمي الدكتور علاء الدين العلوان . وبهذه المناسبة أوضح معالي الدكتور الحارثي أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي تواصلاً للجهود الإنسانية التي تقدمها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا واستمراراً لعلاقات الشراكة الهادفة بين اللجان والحملات الإغاثية السعودية ومنظمة الصحة العالمية في مجالات العمل الطبي والإنساني للشعوب المتضررة، وانطلاقاً من إيمان المملكة العربية السعودية الراسخ بضرورة مساعدة الدول الإسلامية التي تتعرض للأزمات والكوارث والوقوف معها في مرحلة الإنعاش والتنمية، وهو الموقف والسعي النبيل الذي دأبت عليه المملكة منذ التأسيس . وأضاف معاليه في هذا السياق يقول إن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بادرت منذ بداية الأزمة بمد يد العون والمساعدة للأشقاء السوريين اللاجئين في كل من الأردن ولبنان وتركيا، حيث افتتحت لها مكاتب إقليمية في هذه الدول لإيصال المساعدات التي تبرع بها الشعب السعودي لتخفيف معاناة إخوانهم وأشقائهم السوريين. // يتبع //