تواصلاً مع التوجيهات السامية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، غادرت قافلة الخير الإغاثية الخامسة للحملة، تحتوي على مواد إغاثية وغذائية مختلفة تلبي حاجة الأسر السورية الشقيقة في هذه الأيام المباركة، سيتم توزيعها على مخيمات الأشقاء السوريين وأماكن تجمعاتهم في المملكة الأردنية الهاشمية. أوضح ذلك معالي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور ساعد العرابي الحارثي مبيناً أن هذه القافلة تأتي تواصلاً للجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة للإسهام في تخفيف معاناة الأشقاء السوريين، وامتداداً لمسيرة البرامج الإغاثية التي تقدمها الحملة للمتضررين من أبناء الشعب السوري الشقيق، حيث تتكون هذه القافلة من 41 شاحنة محملة بأكثر من 800 طن من المواد الإغاثية والغذائية بالإضافة إلى كميات من الخيام ذات المواصفات العالية لمواجهة فصل الشتاء في تلك المناطق، بتكلفة تقديرية بلغت 10,977,600 ريال. وأكد معاليه أن الحملة حرصت على تنفيذ توجيهات سمو المشرف العام على الحملة بشأن مواصلة تقديم البرامج الإغاثية والصحية للأشقاء السوريين، مفيداً أن الحملة سيرت أكثر من 250 شاحنة لأبناء الشعب السوري الشقيق أسهمت ولله الحمد في تخفيف جزء من معاناتهم. مما يذكر أن الحملة ما زالت تواصل تقديم برامج توزيع السلال الغذائية والحقيبة الصحية للأسر السورية في كل من تركيا ولبنان وتعكف حالياً على تنفيذ البرنامج الطبي لتقديم الخدمات الصحية اللازمة للاجئين السوريين في الأردن وذلك من خلال تقديم الرعاية الطبية وتأمين سيارات الإسعاف والعيادات الطبية في مخيم الزعتري وتأمين مستلزماتها من الأدوية والأجهزة والطواقم الطبية والفنية في عمل مشترك مع الهيئة العالمية لأطباء عبر القارات.