وزير الداخلية يوجه باعتماد برنامج الرعاية الصحية للأشقاء السوريين في الأردن

بتكلفة تجاوزت (20) مليون ريال

وجه الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا ؛ باعتماد برنامج الرعاية الصحية الشاملة للأشقاء السوريين في الأردن من خلال إنشاء مراكز صحية وعيادات طبية متنقلة في مخيمات الأشقاء السوريين في الأردن ، مع توفير جميع التجهيزات الطبية والأدوية والكوادر المتخصصة في تقديم الرعاية الصحية عبر هذه المراكز والعيادات المتنقلة ، وتأمين سيارات إسعاف لنقل الحالات الحرجة بتكلفة إجمالية تجاوزت (275ر959ر20) عشرين مليوناً وتسعمائة وتسعة وخمسين ألفاً ومائتين وخمسة وسبعين ريالا.ويأتى هذا في إطار التوجيهات السامية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله .
صرح بذلك مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور ساعد العرابي الحارثي الذي أوضح أن هذا العمل في الجانب الصحي يأتي تواصلاً مع الجهود الإنسانية التي تقدمها الحملة ضمن سلسلة من البرامج الإغاثية والإنسانية ، مساهمة في تخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق وتجاوزهم لتلك الظروف الصعبة.
وقال :إن هذا البرنامج الصحي جاء من خلال عمليات مسح ميداني وتواصل وتنسيق مع العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية التي تعمل في الجانب الصحي حيث هدفت الحملة إلى تأسيس مراكز صحية عاجلة ثابتة ومتنقلة روعي فيها سرعة التنفيذ وسهولة النقل والتجهيز ، تحتوي على عيادات عامة ومتخصصة للرجال والنساء والأطفال في جميع الأقسام الطبية ، مجهزة بكافة المستلزمات الطبية والأجهزة والأدوية والكوادر الطبية والفنية والإدارية لتقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية في أماكن تجمعات الأشقاء السوريين في الدول المجاورة ، بالتعاون مع منظمات وهيئات عالمية وفق ضوابط ومعايير دولية ، مبيناً معاليه أن الحملة ستسعى لتوزيع هذه المراكز والعيادات المتنقلة بما يتناسب مع أعداد الأشقاء السوريين في الدول المجاورة.
وأكد الحارثي أن الحملة ستواصل تقديم عملها الإنساني بكافة أشكاله وصوره لتخفيف معاناة الأشقاء السوريين ، وأن الحملة لا تزال تستقبل التبرعات النقدية على الحساب الموحد في البنك الأهلي التجاري رقم (SA2310000020188888000100) واستقبال التبرعات العينية لدى مستودعات الأمانة العامة للحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا بمدينتي الرياض وجدة على مدى الأربع وعشرين ساعة.